عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وزير المالية: نجحنا في احتواء تداعيات أزمة كورونا بثمار الإصلاح الاقتصادي

 أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الحكومة نجحت في احتواء تداعيات أزمة كورونا، حيث أتاحت الإصلاحات التي اتخذتها القيادة السياسية، وساندها الشعب خلال السنوات الماضية قدرًا من الصلابة للاقتصاد القومي يُمَّكنه من التفاعل مع التحديات والصدمات الداخلية والخارجية.



 

وأشار معيط - فى لقائه اليوم السبت مع الدكتورة فيرا سونج واى وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» بحضور شيرين الشرقاوى مساعد وزير المالية للشؤون الاقتصادية - إلى الاستمرار في تنفيذ حزمة متكاملة من الإصلاحات الهيكلية لتعزيز بنية الاقتصاد الكلي، بما يُسهم في تحقيق المستهدفات الاقتصادية بتسجيل فائض أولي، ورفع معدلات النمو الاقتصادي على المدى المتوسط بنسبة ٥.٥٪، كما توقعت مؤسسة "موديز" في تقريرها الأخير، نتيجة للمشروعات التنموية المهمة الجاري تنفيذها من أجل تعظيم القدرات الإنتاجية، وتوسيع القاعدة التصديرية، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، ومن ثم خفض معدلات عجز الموازنة والدين العام، على النحو الذي يُساعد في الحفاظ على المكتسبات الاقتصادية.

 

وقال الوزير،إن الحكومة انتهجت سياسة استباقية في التعامل مع أزمة كورونا حيث بادرت القيادة السياسية بتخصيص حزمة مالية مساندة للاقتصاد المصري تبلغ ٢٪ من الناتج المحلي الإجمالي، على النحو الذي أسهم في تخفيف حدة الصدمة، ودعم القطاعات والفئات الأكثر تضررًا، لافتًا إلى أن مصر، الدولة الوحيدة بالشرق الأوسط وإفريقيا التي احتفظت بثقة جميع مؤسسات التقييم العالمية الثلاثة: «ستاندرد آند بورز» و«موديز» و«فيتش» خلال فترة من أصعب الفترات التي شهدها الاقتصاد العالمي في ظل جائحة كورونا.

 

وأضاف أننا ندعم المقترحات المرتبطة بمساندة دول مجموعة العشرين والدول الكبرى للدول الإفريقية التي تأثرت اقتصاداتها بالتداعيات الحتمية لأزمة كورونا من خلال دراسة تخفيف أعباء الديون المستحقة عليها، سواء بإعادة الجدولة أو التأجيل أو الإعفاء، بالتنسيق مع المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، كالبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الإفريقي للتنمية، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، إضافة إلى المانحين من الدول الصناعية الكبرى.

 

وأشار إلى أن مصر تدعم وجود كيان مقترح لسداد الالتزامات المالية عن الدول المتأثرة سلبًا بجائحة كورونا؛ حتى تتعافى اقتصاديًا. 

 

من جانبها أشادت الدكتورة فيرا سونج واى وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، بالتجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي، التي مكَّنت الاقتصاد المصري من التعامل الجيد والمرن مع تداعيات جائحة كورونا، وتخفيف حدتها وسرعة احتوائها بإجراءات استباقية، على النحو الذي حظى بتجديد ثقة المؤسسات الدولية في صلابة الاقتصاد المصري؛ ليصبح من أفضل الاقتصادات الناشئة بالعالم.

 

وقالت: "لولا الإصلاح الاقتصادي ما استطاعت مصر مجابهة آثار كورونا، مثَّمنة النتائج الاقتصادية التي حققتها مصر رغم تداعيات الجائحة على الاقتصاد العالمي والمصري.

 

واستعرضت مقترحًا بإنشاء كيان ذي طبيعة خاصة تحت مظلة الأمم المتحدة تدعمه الدول الكبرى، والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية؛ لمساندة البلدان المتضررة من أزمة كورونا، بحيث يتولى هذا الكيان ضمان أو سداد الالتزامات المالية عن الدول المتأثرة سلبًا بالجائحة لحين تعافي اقتصاداتها.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز