دراسة صينية: هذه الأطمعة تنقل عدوى فيروس كورونا.. والصحة العالمية تنفي
عادل عبدالمحسن
كشفت دراسة صينية جديدة أن الفيروس التاجي يمكن أن يبقي على سمك السلمون المبردة لأكثر من أسبوع، والتي لديها القدرة على نشر العدوى إلى غيره من البشر.
ربما يعجبك
وأكدت الدراسة، التي أعدها باحثون في جامعة جنوب الصين الزراعية وأكاديمية قوانغدونغ. أن فيروس"SARS-CoV-2"، المسبب للفيروس التاجي "كوفيد -١٩"، الذي تم جمعه من عينات السلمون يمكن أن يعيش لمدة ثمانية أيام عند 39 درجة فهرنهايت وتقريبًا درجة الحرارة في أغلب الأحيان تستخدم عند نقل الأسماك إلى الخارج.
قال الباحثون: "يمكن نقل الأسماك الملوثة بـ"السارس- CoV-2" من بلد ما بسهولة إلى دولة أخرى في غضون أسبوع واحد ، وبالتالي فهي بمثابة أحد مصادر الانتقال الدولي"، للفيروس الذي يختلف عن الخضار والأطعمة الأخرى ، ويجب نقل الأسماك وتخزينها وبيعها في بيئة منخفضة الحرارة.
وتباع: الأسماك بشكل عام في أماكن ذات درجات حرارة أقل بكثير من درجة حرارة الغرفة العادية. وهذا يعني أن الفيروس الذي يعلق على جلد السمك ويباع في أسواق الأسماك أو المأكولات البحرية يمكن أن يعيش لفترة طويلة.
وبعد اكتشاف آثار الفيروس على العبوات والمواد الغذائية في عدة مناسبات، ركزت السلطات الصينية مجددًا على التحقيق في اللحوم المستوردة والتعبئة والحاويات كمصدر محتمل لفيروس كورونا.
واعتبارًا من يوم الاثنين، أوقفت الصين مؤقتًا الواردات من ٥٦ شركة في 19 دولة بعد إصابة موظفين هناك بفيروس كورونا.
تأتي هذه الدراسة الخاصة بعد اكتشاف أن الفيروس قادر على البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع على اللحوم والأسماك المجمدة، وفقًا لبحث نُشر على موقع BioRxiv.
وحدد الباحثون وجود الفيروس - وليس فقط المادة الجينية - على اللحوم التي تم تبريدها وتجميدها في السابق لمدة 21 يومًا تقريبًا ثم إذابة الثلج بعد ذلك.
وفي الشهر الماضي، كانت هناك تقارير من مقاطعة شنتشن، الصين، تفيد بوجود فيروس كورونا الجديد على سطح أجنحة الدجاج المجمدة المستوردة من البرازيل على مدى أربعة أيام.
ورداً على ذلك ، صرحت لجنة الصحة بمقاطعة شنتشن بأنها تتبعت واختبرت كل شخص قد يكون على اتصال بالمنتجات الغذائية المتضررة ، وكانت جميع النتائج سلبية.
وحذرت المفوضية سكان المدينة البالغ عددهم ١٢مليون نسمة، من أنه "يجب على جميع المواطنين توخي الحذر في شراء منتجات اللحوم المجمدة والمنتجات المائية المستوردة في الأيام الأخيرة".
من جانبها منظمة الصحة العالمية، سرعان ما طمأنت المستهلكين بأن العدوى على الأرجح لا تنتشر في مثل هذه الطريقة.
وصرحت منظمة الصحة العالمية أنه "لا يوجد دليل حتى الآن على انتقال الفيروسات التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي عن طريق الطعام أو تغليف المواد الغذائية".
و"لا يمكن لفيروسات كورونا أن تتكاثر في الطعام - فهي تحتاج إلى حيوان أو مضيف بشري لتتكاثر."
وأضاف الدكتور مايك رايان ، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية : "لا يوجد دليل على مشاركة الغذاء أو السلسلة الغذائية في نقل هذا الفيروس. يجب ألا يخشى الناس الطعام أو تغليفه أو تجهيزه أو توصيله ".
وكان مسؤولو الصحة الصينيون، قد أختبروا "بضع مئات الآلاف" من عينات الطعام المجمد ووجدوا أن الاختبارات "قليلة جدًا جدًا" جاءت إيجابية.
جوجل نيوز
