عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بعد خطف رمضان صبحي.. موسم الصفقات "الفشنك" بدأ في الأهلي

رمضان صبحي
رمضان صبحي

فتح النادي الأهلي خطًا ساخنًا للتفاوض مع عدة أسماء محلية وعربية وإفريقية، ضمن خطة طموحة لتدعيم صفوف فريق الكرة الأول بعناصر قوية، تؤمن مسيرة المارد الأحمر نحو منصات التتويج.



 

وطرحت إدارة التعاقدات بالنادي الأهلي عدة أسماء، على مجلس الإدارة والجهاز الفني، أبرزها المغربي أيوب الكعبي، والسوريان عمر السومة وعمر خربين، والجزائري يوسف البلايلي، والأورجواياني جاستين سيرينيو، علاوة على البوركيني إيريك تراوري، ومحمد إبراهيم نجم الزمالك الأسبق.

 

 

فيما كشفت تقارير إعلامية تونسية نبأ مفاوضات مسؤولي المارد الأحمر مع الجزائري كريم العريبي، مُهاجم النجم الساحلي التونسي، مُقابل إنهاء أزمة الغرامة التي أقرتها الفيفا، ضد قلعة الليتوال بسبب تعاقدها مع لاعب النادي الأهلي "الهارب" سليماني كوليبالي.

 

 

 

وبالإضافة للأسماء الرنانة السابقة، أفادت بعض المصادر المُقربة من القلعة الحمراء، بمحاولات لجنة التعاقدات بقيادة أمير توفيق، لسد ثغرة الخط الخلفي الذي تعرض لضربة قاصمة، بعد إصابة محمود متولي، الذي أجرى مؤخرًا عملية الرباط الصليبي، والتي سيغيب على إثرها لتسعة أشهر قادمة، بالإضافة لاستمرار غياب سعد سمير، وتكرار إصابة رامي ربيعة، وهو ما أصاب جماهير المارد الأحمر بقلق بالغ، وبخاصة مع تذبذب أداء مدافعي الأهلي الحاليين.

 

 

 

ووضع مسؤولو النادي الأهلي مجموعة من مُدافعي فرق الدوري المحلي على قائمة التفاوض للفوز بخدمات أحدهم، أملًا في تعويض غياب محمود متولي، أبرزهم محمود رزق نجم الاتحاد السكندري، محمود البدري مدافع الانتاج الحربي، مع استمرار المحاولات الجارية لضم باهر المحمدي من الإسماعيلي.

 

 

 

ويأمل عشاق المارد الأحمر ألا يمر الميركاتو الحالي كسابقيه، وبخاصة مع الضغوط والحرب غير المعلنة، التي يخوضها مسؤولي نادي بيراميدز، لقطع الطريق على أي صفقة يسعى النادي الأهلي للفوز بها، ضمن مخطط إضعاف القلعة الحمراء، لازاحتها بعيدًا عن المنافسة محليًا وإفريقيًا، أملًا في التواجد على منصات التتويج بالموسم المُقبل.

 

ويخشى جمهور النادي الأهلي، من تكرار سيناريو فشل مجلس الخطيب، وبخاصة في ملف التعاقدات والتجديد للأعمدة الرئيسية للفريق، والتي أصبحت مُهددة بفقدان أهم عناصرها، وهو ما تجلى في أزمة رمضان صبحي، وأحمد فتحي، ومن قبلهم عبدالله السعيد، الذي لم يستطع المارد الأحمر تعويض غيابه حتى هذه اللحظة.

 

 
 

 

وشدد نادي بيراميدز من إغراءاته للاعبي القلعة الحمراء، عبر تقديم العديد من المزايا المادية الضخمة، التي تفوق ما يتقاضونه بالنادي الأهلي، ولايزال أليو بادجي وحمدي فتحي وصانع الألعاب الشاب عمار حمدي، على رأس قائمة أولويات عمرو بسيوني، مدير التعاقدات بنادي الأهرام، للفوز بخدماتهم اعتبارًا من الموسم المُقبل.

 

في المُقابل تشير أغلب توقعات المُراقبين، إلى أن النادي الأهلي سيكتفي بعودة عدد كبير من لاعبيه المُعارين، الذين قدموا أداءًا مميزًا هذا الموسم، لتدعيم المراكز التي يحتاجها الفريق، والتي عانى منها المارد الأحمر بشدة خلال الموسم الحالي، على المستويين المحلي والقاري، بسبب الغيابات والإصابات التي اجتاحت صفوفه، علاوة على رحيل بعضًا من أبرز مواهبه إلى الفرق المُنافسة.

 

 

 

ويدعم أصحاب هذا الفريق وجهة نظرهم، بالاتجاه الذي يتبناه مجلس الإدارة الحالي برئاسة محمود الخطيب، لترشيد النفقات، في ظل الحرب الشرسة التي يخوضها نادي بيراميدز ضدهم، والتي رفعت سقف أسعار اللاعبين إلى مستويات "خيالية" غير منضبطة، بالإضافة لوجود بعض البدائل الجيدة على مستوى اللاعبين المُعارين، والتي أثبتت جدارتها بارتداء قميص الأهلي، مما يمهد الطريق للاستعانة بهم خلال الموسم المُقبل.

 

ويرى المُتابعين أن أغلب الأسماء العربية والإفريقية المطروحة، تأتي في إطار خطة "المناورات التكتيكية" التي يمارسها مجلس إدارة النادي الأهلي، لتخفيف الضغوط الجماهيرية عليه، لكسب المزيد من التأييد والدعم، لتهيئة الأجواء المناسبة لفريق الكرة بمواصلة مسيرته بمنافسات دوري أبطال إفريقيا، والتي يعول عليها الخطيب ورفاقه كثيرًا، لتحسين صورتهم في هذه الفترة الحرجة من عمر مجلسهم.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز