عاجل.. وسائل الإعلام الصينية تكشف تفاصيل جديدة عن تحطم مقاتلة "Su-35"
عادل عبدالمحسن
ذكرت وكالات الأنباء الصينية، نقلًا عن مصادر في الجيش الصيني، أن المقاتلة "Su-35" تعرضت للتشويش من أجهزة حرب إلكترونية، ما أدى إلى تعطيل جميع أنظمة الطائرة المقاتلة على متن الطائرة.
ربما يعجبك
وأوضحت مصادر الجيش الصيني أن تعطل "جميع الأنظمة الإلكترونية للمقاتلة “Su-35” أدى إلى عدم قدرة الطيار على السيطرة على الطائرة المقاتلة، على الرغم من أن جميع أنظمة المقاتلة كانت تعمل، إذا تبين أن الولايات المتحدة تقف وراء ذلك، فإن واشنطن سوف تتحمل العواقب.
ووفقًا للخبراء الصينيين، فإن تعطل الأنظمة الإلكترونية في الطائرة يكون ممكنا في حالة وجود تأثير لاسلكي إلكتروني قوي على أنظمة الطائرات المقاتلة، وبالنظر إلى حقيقة أن تايوان ليس لديها أنظمة حرب إلكترونية متوسطة وطويلة المدى، يمكن تنفيذ التأثير على "Su-35" من على متن السفن الحربية الأمريكية، وعلى خلفية ذلك. يجري تحقيق شامل في الحادث.
يُذكر أنه بعد الحادث أوقف سلاح الجو الصيني رحلات جميع مقاتلات "Su-35" حتى بيان حقيقة سقوط الطائرة. في حين أفادت وسائل إعلام صينية بأن المعلومات حول إصابة الصاروخ بالطائرة الصينية غير صحيحة، حيث كان من الممكن تسجيل مثل هذا الإطلاق، وردا على ذلك هجوم على طائرة صينية سيضرب العدو.
كانت تايوان قد أصدرت بيانًا نفت خلاله إسقاطها المقاتلة الصينية وذلك على خلفية أن وسائل الإعلام الصينية والتايوانية والأمريكية، قد ذكرت في البداية أن المقاتلة الصينية "Su-35S"، التي أسقطت قبل أقل من يوم واحد، تم إسقاطها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي التايوانية لكن تايوان نشرت معلومات تفيد أن أنظمة دفاعها الجوي لم تستخدم لإسقاط المقاتلة “Su-35S”.
وتشير الدلائل والمعلومات المتوافرة إلى أن الطائرة ربما تعرضت لهجوم من قبل الجيش الأمريكي، حيث تم رصد سفنه الحربية قبالة سواحل تايوان، خاصة أن الجانب الأمريكي هو أول من أعلن عن إسقاط مقاتلة "Su-35S".
وأشار موقع "avia pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية إلى وجود تضارب في المعلومات المتوفرة حاليا عن واقعة سقوط المقاتلة الصينية.
وأفادت بعض المصادر إلى أن المقاتلة أسقطت بصاروخ مضاد للطائرات تم إطلاقه من تايوان، بينما أشار آخرون إلى أنه لم يتم تسجيل أي إطلاق صواريخ، على الرغم من أن مقاتلات سلاح الجو في جمهورية الصين الشعبية كانت بالفعل قريبة من تايوان.
ما زاد من التكهنات وتضارب المعلومات أن بكين لم تصدر أي بيانات تتعلق بحادث إسقاط مقاتلتها، ومع ذلك، إذا كانت الولايات المتحدة وراء ما حدث حقًا، فإن واشنطن مهددة بنزاع عسكري واسع النطاق، علاوة على ذلك، ليس فقط في هذه المنطقة، لكن مع الأخذ في الاعتبار حقيقة وجود عدة سفن حربية أمريكية بجوار المياه الإقليمية لجمهورية الصين الشعبية وردًا على ذلك، يمكن للصين أن تدمرهم أولًا.
جوجل نيوز
