عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مصطفى الفقي: الموسم السياسي بدأ مبكرًا والسياسة المصرية نجحت في ليبيا

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إننا أمام صيف ساخن سياسيا، فهناك الكثير من الأحداث الكبرى تحدث في الصيف، لافتا إلى أن الموسم السياسي بدأ مبكرا.



 

وأوضح الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج يحدث في مصر على فضائية إم بي سي مصر، أن السياسية المصرية نجحت بشكل كبير في ليبيا حيث عبرت عن موقفها في البداية بوضوح تام، وحققت أهدافها دون الدخول في معارك حتى الآن.

 

وأضاف أن العالم بدأ ينظر إلى أردوغان على أنه شخصية مخربة يريد غزو الدول الأخرى، لافتا إلى أنه تراجع عن خطواته في ليبيا امتثالا لنصيحة من العسكرية التركية بأنه لا يجب أن يفتح على نفسه أكثر من جبهة.

 

وأكد أنه لا يوجد أبدا ضمان لتحركات أردوغان وقد تكون مناورة ما ثم يبدأ التحرك لأن ما كان يعده في المنطقة أمرًا ضخمًا وكبيرًا على المستويين العسكري أو الاقتصادي.

 

وفيما يتعلق بأزمة سد النهضة، رأى الفقي أنه بمرور الأيام ستكتشف إثيوبيا أن كل ما فعلته ليس بالضرورة يصب في مصلحة الشعب الإثيوبي، والأمر لن يتم بسهولة كما تتوقع.

 

وتوقع الفقي، أن يكون هناك وساطات من عدة دول من أجل الوصول إلى اتفاق بشأن أزمة السد، لافتا إلى أن نتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة سوف تحسم الكثير من الملفات التي نراها في المشهد السياسي الراهن.

 

وبالنسبة للأزمة اللبنانية قال إن ما جرى هو حدث ضخم ومفزع للغاية ويضع الكثير من علامات الاستفهام حول النخب الحاكمة ودورها في رفاهية شعبها، وتساءل: هل ما حدث في لبنان مقدمة لتصفية حزب الله ومقدمة من الإدارة الأمريكية والإسرائيلية؟

 

ورأى الفقي، أن النظام الطائفي أفشل الأنظمة في الحكم لأنه لا يستند إلى الكفاءات بسبب الحواجز الطائفية، مؤكدا ضرورة أن يكون الأمر مفتوحا أمام التعددية والاستعانة بالكفاءات.

 

وتابع: "أميل إلى أننا أمام فصل جديد في الحياة الدولية والإقليمية"، فنحن أقل تفاؤلا وأكثر حذرًا وقد علمنا فيروس كورونا أن العالم في سفينة واحدة، وأحيا التفسير التآمري بشدة. فقبل تفشي وباء كورونا كنا نقول إن ترامب سيحصل على فترة رئاسية ثانية في البيت الأبيض ولكن الآن بات الأمر مختلفًا، ونسبة فوزه تراجعت لما دون الـ50%.

 

وفيما يتعلق بالاتفاق الإماراتي- الإسرائيلي وإعلان تطبيع العلاقات قال الدكتور مصطفى الفقي: إننا أمام مشكلة وهي أننا نركز على الشكل في العلاقات دون النظر في المضمون والجوهر، وما يحدث الآن يذكرني بما حدث عام 1977 حينما ذهب الرئيس السادات إلى الكنيست الإسرائيلي.

 

وأوضح أن أهمية الاتفاق تكمن فيما ستحصل عليه الإمارات من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فالإمارات لم تتخلَّ عن القضية الفلسطينية كما يروج بعض المزايدين.

 

متابعا: "الاقتحام في العلاقات أمر مهم وهذا سيساهم في تحريك القضية الفلسطينية فيجب علينا نحن العرب ألا نظل كما نحن الآن مقاطعين، في حين يتم الاستيطان واغتصاب الأراضي الفلسطينية".

 

وقال إن الخليج الآن تغير ولديه القدرة على التأثير في المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن السعودية هي آخر من سيسعى إلى التطبيع مع إسرائيل، لأن معناه إذا طبعت العلاقات أن إسرائيل بذلك ستطبع مع كل العالم، وهذا له اعتبارات كثيرة.

 

ورأى الفقي، أن الاتفاق الإماراتي هو إحراج لقطر وإيران، مضيفا: إيران لها علاقات تحتية مع إسرائيل وتركيا لها علاقات استراتيجية أيضا عسكرية وسياسية واقتصادية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز