نجمة الشراع المصري الصاعدة "خلود منسي": المنافسة على ميدالية أولمبية في طوكيو صعبة.. بطل من ذهب "66"

تعتبر موهبة رياضية صاعدة، وهي أمل ومستقبل رياضة الشراع المصرية في السنوات المقبلة، إنها "خلود منسي" المتأهلة إلى أولمبياد طوكيو.

 

تتميز خلود بامتلاكها العديد من المقومات الفنية والبدنية، التي تجعلها تنافس نجمات العالم خلال السنوات المقبلة.

 

استطاعت خلود تحقيق العديد من الإنجازات طوال مشوارها مع رياضة الشراع، أبرزها أنها أصغر لاعبة تحصد ميدالية ذهبية بدورة الألعاب العربية بالدوحة 2011 في منافسات السيدات، بالإضافة إلى التتويج بلقب البطولة العربية 5 مرات، أول لاعبة تحصد ميدالية إفريقية على مركب الليزر، حصلت على المركز الثالث والميدالية البرونزية بالتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، شاركت في أولمبياد الشباب بالصين 2014، حصلت على المركز الثاني والميدالية الفضية بالتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو، التأهل لخوض المنافسات الأولمبية.

 

"بوابة روزاليوسف" حاورتها ضمن سلسلة حوارات "بطل من ذهب"، التي تجريها مع أبطالنا المصريين في مختلف الألعاب، وإلى تفاصيل الحوار.

 

متى بدأت مشوارك مع الشراع؟

بدأت وعمري 9 سنوات داخل جدران نادي اليخت والشراع بالإسكندرية.

 

ما أكثر شيء جذبك لهذه اللعبة؟

لعبة مختلفة بالإضافة إلى أنها تعتمد على العقل والعضلات بعكس الرياضات الأخرى التي تعتمد على إحدى المهارتين العقلية أو العضلية، بالإضافة إلى أنها رياضة غير مشهورة في مصر، وشقيقي الأكبر كان يمارسها لذلك قررت خوض التجربة.

 

حدثينا عن أبرز إنجازاتك مع الشراع طوال تاريخك مع اللعبة؟

أصغر لاعبة تحصد ميدالية ذهبية بدورة الألعاب العربية بالدوحة 2011 في منافسات السيدات، بالإضافة إلى التتويج بلقب البطولة العربية 5 مرات، أول لاعبة تحصد ميدالية إفريقية على مركب الليزر، حصلت على المركز الثالث والميدالية البرونزية بالتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، شاركت في أولمبياد الشباب بالصين 2014، حصلت على المركز الثاني والميدالية فضية بالتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو، التأهل لخوض المنافسات الأولمبية.

 

ماذا عن خطة إعدادك للمشاركة في أولمبياد طوكيو خاصة مع توقف النشاط؟

قبل اتخاذ قرار تأجيل الأولمبياد كنت أسير وفقًا لخطة جيدة استعدادًا لخوض المنافسات الأولمبية، وكانت موضوعة مجموعة من المعسكرات الخارجية من أجل الاحتكاك بالمدارس الأوروبية المتقدمة في اللعبة من أجل اكتساب الخبرات، ولكن نتيجة لتوقف النشاط بسبب انتشار فيروس كورونا أوقف كل شيء، وفي انتظار استقرار الأوضاع وعودة النشاط من جديد حتى أستطيع العودة لاستكمال فترة الإعداد لخوض المنافسات الأولمبية، ومن المقرر خوض معسكر خارجي خلال الفترة المقبلة في إسبانيا أو مالطا استعدادا لخوض المنافسات الأولمبية.

 

كيف تستطيعين التغلب على هذه الظروف والحفاظ على لياقتك البدنية والذهنية؟

بالتدريب في المنزل مع مدرب لياقة بدنية أون لاين، وتقليل كمية الطعام للحفاظ على وزني ولياقتي البدنية.

 

هل حدث أي تعديل أو تغير في الخطة؟

بالتأكيد حدث تعديل في الخطة، خاصة مع تأجيل الأولمبياد لمدة عام.

 

هل تأثر مستواك بسبب توقف النشاط لفترة طويلة؟

بالتأكيد تأثر، خاصة مع توقف النشاط وعدم ممارسة التدريبات الفنية، خاصة أنني أمارس رياضة بحرية.

 

كم عدد الساعات التي تقضينها في التدريب حاليا؟

من 6 إلى 7 ساعات يوميا، ما بين تدريبات بدنية وفنية.

 

أقرب البطولات التي تستعدين لها حاليا؟

بطولة ببولندا، ومن المقرر إقامتها خلال شهر أكتوبر المقبل.

 

كيف ترين فرصتك في المنافسة على ميدالية أولمبية في طوكيو؟

صعب جدا وشبه مستحيلة، خاصة أنها تعتبر أول مشاركة لي في أولمبياد الكبا، لكن من الممكن المنافسة في أولمبياد باريس 2024 أو أولمبياد 2028، خاصة أنني لدي فرصة كبيرة في المشاركة فيهما لأنني ما زلت صغيرة في السن.

 

من أبرز نجمات العالم المتوقع المنافسة معهن على ميدالية أولمبية؟

بطلات هولندا والدنمارك ومن بعدهن تأتي بطلات بلجيكا وقبرص ولتوانيا.

 

ما حلمك وطموحك القادم؟

التأهل إلى أولمبياد 2024 من خلال بطولة العالم، خاصة أنني تأهلت إلى أولمبياد طوكيو عن طريق التصفيات الإفريقية.

 

نصيحتك للشباب؟

خوض تجربة ممارسة رياضة الشراع، خاصة أنها رياضة مختلفة.

 

ماذا عن رؤيتك للإصلاحات التي شهدتها مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو؟

حدثت تغييرات كثيرة وتطورات ملموسة بعد ٣٠ يونيو.

 

كيف ترين اهتمام الرئيس بالشباب وبناء الإنسان المصري جسديًا وفكريًا؟

اهتمام الرئيس بالشباب أدى إلى حدوث تطوير كبير في الأندية ومراكز الشباب، بالإضافة إلى بنائه فكريًا عن طريق الأنشطة والمؤتمرات مثل مؤتمر الشباب.