عاجل
السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
اللاعب " نمبر وان " فى مصر 

اللاعب " نمبر وان " فى مصر 

"الجواب بيبان من عنوانه" لا تنطبق هذه المقوله الشهيره على هذا المقال الذي لن يتحدث عن من هو اللاعب رقم واحد فى مصر كشخص لأننى أود أن اتحدث عن اللاعب رقم واحد ككيان كبير آلا وهو الجماهير.



 

لأجل هؤلاء تلعب كرة القدم .. حيث ان اللاعب رقم واحد او  " نمبر وان " الحقيقى هو جماهير الأندية التي تمثل عصب وروح المدرجات والتي حرمت من ملاعبنا المصرية بفعل فاعل يعلمه الجميع وهو أهل الشر الذين لايريدون الخير لمصرنا ولا يرحبون بعودة الأنشطة الرياضية ويفعلون كل ماهو ممكن لديهم من اجل افساد حالة الاستقرار وتعكير المزاج العام ولم ولن يفلحوا فى ظل اصرار الدولة وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى اقتلاع جذور الإرهاب والفساد من كل شبر على أرض مصر من أجل البناء والتنمية.

 

عندما تشاهد مباراة كرة قدم ولا يوجد بها جمهور لأي سبب من الأسباب فإن المباراة تكون مملة وحماسك كمشاهد أو كمسؤول اوكلاعب داخل الملعب لن يكون ابدا كما هو فى حالة التواجد الجماهيرى والتشجيع المثالى.

 

ولوكنا نريد معرفة اسباب تراجع مستوى الأداء الفنى والجمالى للكرة المصرية فى السنوات العشر الأخيرة فقولا واحد الإجابة ستكون هى غياب الجماهير عن المدرجات.

 

الأندية المصرية الجماهيرية الكبيرة كالأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد والمصري تأثرت بغياب الجماهير وهو ما يؤثر بالتبعية على أداء اللاعبين فى المنافسات الافريقية والعالمية وظهر ذلك جليا فى كأس العالم بروسيا 2018 حيث لم يحقق منتخبنا نتائج ايجابية فى الثلاث مباريات الذي خاضهم لأسباب كثيرة منها ان اللاعبين لم يعتادوا على اللعب فى مثل هذه الأجواء التشجيعية الغائبة عن ملاعبنا ونفس الأمر يتكرر مع أنديتنا فى البطولات الافريقية.

 

ولك أن تتخيل أن لاعبي الأهلى والزمالك كانوا يوما ما يخوضون لقاءاتهم وسط 70 ألف مشجع يلهبون حماس الحجر والآن وصل بنا الحال للحديث عن السماح ل1500 مشجع أو أقل للقاءات ولن اتحدث عن اسباب عدم تواجد الجماهير الآن بسبب جائحة كورونا ولكنى اتحدث عن ضرورة اعادة الروح للمدرجات فور زوال هذه الغمة مع تواجد أعداد من الجماهير فى الوقت الحالى وتطبيق الإجراءات الاحترازية الكامله لضمان سلامتهم.  

 

وللحق فإن عودة الجماهير للمدرجات من جديد مسؤولية جماعية من الدولة واتحاد الكرة والأندية ثم الجماهير نفسها، وفى هذا الصدد أحب أن اشدد على الدور الكبير للإعلام وما يمكن ان يقدمة من مواد قد تحمل التعصب فى كثير من الأوقات فى ظل غياب الضمير عند البعض ممن ينتمون للأهلى والزمالك فى الوقت الذي خرجت فيه قناة نادى الزمالك مؤخرا لتنافس نظيرتها الأهلى الأمر الذي جعل مصطلح الإعلام الأحمر والاعلام الأبيض ينتشر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعى وهو ما يؤدى إلى حالةى احتقان ليست مطلوبه فى الوقت الذي ينشد فيه الجميع عودة الجماهير للمدرجات.

 

لدينا اعلام رياضى وصحافة رياضية يحتاجان للفلتره واعادة ضبط الأداء بما يحقق الحاله التي يجب ان تكون عليها العلاقة بين جماهير الاندية مع البعض من جهه وبين الجماهير وأنديتها من جهه أخرى وبينها وبين منشآت الدولة من جهة ثالثه وهو ما يتطلب وضع قانون رادع لشغب الملاعب كما هو مطبق فى الدول الكبرى كإنجلترا على سبيل المثال حتى يعرف كل مشجع حقوقه وواجباته وأنه يذهب إلى الاستاد للتشجيع والاستمتاع لا للتجاوز او التخريب اضافه إلى أن المشجع يقوم بدور وطني بدعم الرياضة والرياضيين فى مصرنا الحبيبة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز