عميد اللاعبين المحترفين في تصريح ناري: شيكابالا لاعب "درجة تالتة"
أحمد فتحي
فجر أسامة خليل، نجم منتخب مصر والإسماعيلي الأسبق، قنبلة من العيار الثقيل، بعد انتقاده للاعب محمود عبدالرازق "شيكابالا"، معشوق الجماهير البيضاء وفتاها المُدلل،وذلك اثناء ظهوره رفقة الإعلامية مي حلمي، مُقدمة برنامج "الحكم"، المُذاع على قناة "الحدث اليوم"، مساء أمس، الأحد.
وقال أسامة خليل: إن شيكابالا يُعد واحدًا من المواهب التي لا خلاف عليها، بما يجعله أفضل من لمس الكرة، مؤكدًا أنه يكن لها كل احترام وتقدير كلاعب موهوب، يجيد التعامل مع الكرة بـ"حرفنة"، بيد أنه هناك فارقا كبيرا بين لاعب يُخاطب جمهور الدرجة الثالثة، واللاعب الذي يسلب شغاف جماهير الكرة بشكل عام، والأخير هو الأفضل لأنه يسخر قدراته لخدمة الفريق ككل، بعيدًا عن الجماليات التي لا تصنع الفارق.
وكشف أسامة خليل عن أسباب انتقاده للاعب محمود عبد الرازق شيكابالا، نجم القلعة البيضاء ومعشوق أبناء ميت عُقبة، والتي لخصها في وصفه إياه بـ"لاعب جمهور الدرجة الثالثة"، مؤكدًا أن هذا التوصيف يندرج تحته، أي لاعب يسعى لإرضاء نفسه على أرضية الملعب، دون صناعة الفارق، أو تحقيق أي مردود فني لفريقه على مستوى النتائج والبطولات.
وأوضح قائد النادي الإسماعيلي خلال حقبة السبعينيات، أن سمة "المحلية" هي السمة الغالبة على شيكابالا، ومُعظم لاعبي الأندية والفرق المصرية، بالدرجة التي تجعلهم يقصرون شغفهم الشخصي، على تقديم اللمحات الفنية الفردية داخل الملعب، دون الطموح لصناعة وكتابة أسمائهم بأحرف من نور، ضمن عظماء وأساطير الكرة، وهو ما يُهدر مواهبهم ومشوارهم الكروي سريعًا، ليصبحوا طي النسيان بعدها، مُشددًا على أن التاريخ يحفل بالعديد من النماذج التي تؤكد صحة وجهة نظره.
مقطع فيديو يكشف دور إكرامي في انتقال "العفيجي" إلى بيراميدز
وأكد أسامة خليل أن مواصفات اللاعب النجم لها مقاييس ومعايير خاصة، تُتيح له الحفاظ على موهبته، والسعي لتطوير قدراته الفنية باستمرار، بالشكل الذي يسمح له بصناعة الفارق لأي فريق يُمثله، وهو ما ينطبق على الفرعون المصري محمد صلاح، الذي نجح في كتابة أسمه ضمن أساطير الكرة المصرية والإفريقية، بوصفه واحدًا من أفضل لاعبي العالم.
وأشار نجم الإسماعيلي الأسبق، إلى أن محمد صلاح نجح في فرض اسمه على الساحة الكروية العالمية، بفضل قدراته الفنية وعقليته الاحترافية، بعيدًا عن التحيزات الإعلامية والانتماءات الكروية المغلوطة، التي تقصُر معيار "النجومية" والجماهيرية على لاعبي القطبين فقط.
وقاد اللاعب أسامة خليل هجوم النادي الإسماعيلي في عصره الذهبي، وأحرز لقب هداف الدوري المصري مع الدراويش موسم 1975/1976، بعدما أمطر شباك الخصوم بـ18 هدفًا، كما دافع عن ألوان المنتخب المصري في 30 مباراة دولية، نجح خلالها في تسجيل سبعة أهداف لصالح الفراعنة.
رسالة أحمد عيد عبد الملك لصاحب هدف فوز الزمالك "القاتل".. ورد الجماهير
وخاض نجم الإسماعيلي الأسبق تجربة احتراف ناجحة، مع فريقي فيلادلفيا فيوري وكاليفورنيا سيرف بالدوري الأمريكي، موسمي 1980/1981، و1981/1982 على الترتيب، كأول لاعب يحترف خارج حدود القطر المصري.