نجوم الرياضة يؤدون واجبهم تجاه الوطن في انتخابات الشيوخ
شارك عدد كبير من نجوم الرياضة ورؤساء الأندية أمس الثلاثاء، فى انتخابات مجلس الشيوخ، اعترافا منهم بأهمية الدور المجتمعي لنجوم الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، وبدأت المشاركة بإدلاء الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بصوته وأكد أن عملية التصويت واجب على كل شخص له حق التصويت، داعيا الشباب للمشاركة في العملية الانتخابية والتصويت فى الانتخابات.
واطمأن صبحي، على الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة لتأمين الناخبين والحفاظ على المسافات والتباعد الاجتماعى، وعدم تكدس الناخبين خارج اللجان الانتخابية، خوفا من إصابة أي فرد بفيروس كورونا.
وأدلى محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة بصوته بالانتخابات، وعلق على الأمر قائلا: "لقد أديت واجبي الوطني بانتخاب أعضاء وقائمة مجلس الشيوخ وأدعو جميع المصريين للتوجه لصناديق الانتخاب لأداء ما عليهم من واجب تجاه مصر واختيار من يرغبون في أن يمثلهم في مجلس الشيوخ".
كما شارك محمد مصيلحي رئيس الاتحاد السكندري فى الانتخابات ووجه دعوة للجميع للسير على خطاه قائلا: "المشاركة فى انتخابات مجلس الشيوخ أمر واجب على كل مواطن ويجب أن يعبر كل شخص عن رأيه واختيار من يمثله في انتخابات مجلس الشيوخ من خلال صناديق الانتخاب".
وتواجد العديد من نجوم كرة القدم السابقين أبرزهم حازم إمام وأحمد حسام ميدو نجما الزمالك السابقين، وأحمد حسن لاعب الأهلي السابق والإعلامي الرياضي سيف زاهر، حيث ظهر الرباعي أمام إحدى اللجان الانتخابية، من أجل توجيه رسالة للمواطنين للمشاركة والإدلاء بأصواتهم واختيار من يمثلهم في مجلس الشيوخ.
حرص أسامة أبو زيد رئيس مجلس إدارة نادي الشمس، على الإدلاء بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ، وقال أسامة أبو زيد: إن مشاركة كل مواطن مصري في الانتخابات واجب وضرورة حتى يشارك في رسم مستقبل خريطة بلاده ويعطي صوته لمن يستحق.
شاركت رحمة خالد بطلة الأولمبياد الخاص وأمين أمانة ذوي القدرات الخاصة بمنطقة النزهة بحزب مستقبل وطن بالادلاء بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ، بمدرسة ليسيه الحرية.
كما أدلى العميد حاتم سمير المدير التنفيذي لنادي البنك الأهلي في انتخابات مجلس الشيوخ، بمدرسة عباس العقاد بمدينة نصر، وأعرب عن سعادته بالمشاركة، مؤكدا أن مشاركة المواطنين في الانتخابات واجب وطني، قائلا: "أتمنى من الجميع، المشاركة في العملية الانتخابية، واختيار من يرونه مناسبًا لهذا الواجب الوطني"، وشدد على أهمية وجود مجلس الشيوخ خلال الفترة المقبلة للاستفادة من خبرات أعضاء المجلس، في تشريع القوانين المختلفة، واستكمال أركان الدولة نحو تحقيق كافة الحقوق الدستورية.
كانت انتخابات مجلس الشيوخ في الداخل، قد انطلقت في الداخل أمس الثلاثاء، وسط إجراءات احترازية مشددة ضد فيروس كورونا، ويدلي 63 مليون ناخب ممن لهم حق التصويت بأصواتهم من خلال 14 ألف لجنة فرعية. ويشرف على العملية الانتخابية نحو 17 ألف قاضٍ، بمعاونة نحو 120 ألف موظف من العاملين بالجهاز الإداري للدولة، وذلك لاختيار 300 نائب بواقع 100 للقائمة و100 بالنظام الفردي، ويعين رئيس الجمهورية 100 عضو، ولا تقل نسبة تمثيل المرأة في المجلس عن 10% من المقاعد، ليمارس المجلس مهامه لمدة ٥ سنوات، تبدأ وفق نص الدستور من تاريخ بداية أولى جلساته.
ويعد مجلس الشيوخ، استكمالًا للاستحقاقات الدستورية، بنص الباب الأخير من الدستور، الذي أضيف لدستور ٢٠١٤، بموجب تعديلات جرى عليها الاستفتاء وأقرها الشعب المصري إبريل ٢٠١٩.
وتنص المادة (٢٤٨) من الدستور على: "يختص مجلس الشيوخ بدراسة واقتراح ما يراه كفيلًا بتوسيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعي والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا والحقوق والحريات والواجبات العامة، وتعميق النظام الديمقراطي، وتوسيع مجالاته".
فيما تنص المادة (٢٤٩) على: يؤخذ رأي مجلس الشيوخ فيما يأتي:
- الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور.
- مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
- معاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات، التي تتعلق بحقوق السيادة.
- مشروعات القوانين، ومشروعات القوانين المكملة للدستور، التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب.