عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

محلل تركي: أردوغان مريض نفسي ومصاب بـ"البارانويا"

أعلن المحلّل السياسي التركي، محمد عبيد الله؛ أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعاني من مرض الارتياب، أو البارانويا والنرجسية، ويتوجس خيفة ممن ليسوا من أفراد عائلته أو شيعته.



وقال المحلل التركي فى حوار مع موقع "حفريات" الإلكتروني إن السياسة القومية الإسلاموية، لأردوغان وحلفائه القوميين، أدت إلى تشويه صورة كلٍّ من الإسلام وتركيا؛ دولةً وشعباً، بسبب الجرائم التي ارتكبوها.

وتطرق عبيد الله، إلى التصريحات المتناقضة، التي صدرت خلال شهر يونيو الماضي، عن وزارة الخارجية ومؤسسة الرئاسة في تركيا، بشأن العلاقات مع مصر؛ حيث دعا وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو إلى الحوار مع القاهرة، ولم يكد يمضي أسبوعان، حتى خرج ياسين أقطاي، مستشار الرئيس أردوغان، بتصريحات حادّة ضدّ مصر ودول عربية أخرى.

وأثار التناقض السابق حيرة المراقبين، بسبب تخبّط السياسة الخارجية التركية، وانعدام الكفاءة واللياقة داخل أكبر مؤسستين تتحدثان باسم الشعب التركي.

ولم يكن ما سبق استثناء في سياسة تركيا؛ فمنذ كشف أردوغان عن أطماعه في البلدان العربية، والقوقاز، ووسط آسيا، باتت تلك السمة الرئيسة لخطاب المؤسسات التركية، خصوصاً بعد أن قام بتنحية جميع القيادات الكفؤة من مؤسسات الدولة الكبرى، ومن حزب العدالة والتنمية، لصالح موالين لشخصه، من منعدمي الكفاءة والطموح.

  ووفق عبيد الله، يعاني الرئيس التركي من عدة أمراض نفسية، كشفت عن نفسها في قراراته وسياسته الداخلية والخارجية، من بينها النرجسية؛ حيث يرى نفسه الأجدر بقيادة العالم الإسلامي، والرجل الكفء الذي لم تنجب تركيا مثله، بعد أتاتورك.

ويري المحلل التركي أن أردوغان يعاني من مرض جنون الارتياب؛ فمنذ اللحظة التي وضع قدمه فيها في سدة رئاسة الوزراء، لازمته ذكرى الانقلابات العسكرية التي عرفتها تركيا، رغم تعاون الجيش الوثيق معه للانتقال إلى دولة ديمقراطية مؤكداً أن "مرض الارتياب عند أردوغان أدّى إلى حدوث قطيعة بين مؤسسات الدولة التركية، وعدم الاستفادة من تجارب الموظفين المخضرمين السابقين، إلى جانب الحرمان من الكوادر ذات الكفاءة والمؤهلة في الوقت الراهن والمستقبل".

وألمح عبيد الله؛ إلى أنّ ارتياب أردوغان من الشخصيات المؤهلة والقديرة، دفعه إلى التخلص من كبار جنرالات الجيش المخضرمين، وكبار المسؤولين، وحتى رفاق دربه في حزب العدالة والتنمية، ومنهم: عبد الله جول، وأحمد داود أوغلو، وعلى باباجان، واستبدالهم بشخصيات ضعيفة، لا تهتم بالحفاظ على استقلال وظيفتها، مثل رئيس الوزراء السابق، بن علي يلدريم، الذي استغله أردوغان كقطعة ديكور في مشهد المسرح الديمقراطي.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز