عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. الإفتاء تنشر صيغة تكبيرات عيد الأضحى ٢٠٢٠

أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى ٢٠٢٠ المبارك، حيث تعود المسلمون أداء صلاة العيد بالمساجد والساحات.. إلا أن جائحة كورونا، تسببت لأول مرة في التاريخ بمنع إقامة صلاة العيد بالمساجد والساحات، والاقتصار على إذاعة التكبيرات عبر مكبرات الصوت بالمساجد، هذا ما حدث في عيد الفطر المبارك، وذلك لمنع انتشار الفيروس نتيجة حدوث اختلاط وتجمعات بين المواطنين والذي قد يشكل خطرا على حياتهم.



صلاة عيد الأضحى

وأجاز الأزهر الشريف أداء صلاة العيد في المنازل، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد، وذلك لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء، ويجوز أيضا أن يُصليها الرجل جماعة بأهل بيته، كما يجوز أن يُؤدِّيها المسلم منفردًا، وذلك انطلاقا من أن أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار.

 

صيغة تكبيرات عيد الأضحى ٢٠٢٠

 

نشرت دار الإفتاء المصرية صيغة تكبيرات العيد، وجاءت كالتالي: "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".

 

وقالت الدار، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، هي صيغة شرعية صحيحة وصفها الإمام الشافعي رضي الله عنه بالحُسْن، فمن ادعى أن هذه الصيغة المشهورة بدعة فهو إلى البدعة أقرب؛ حيث تحجَّر واسعًا وضيَّق ما وسعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وقيد المطلق بلا دليل، ويسعنا في ذلك ما وسع سلفنا الصالح من استحسان مثل هذه الصيغ وقبولها وجريان عادة الناس عليها بما يوافق الشرع الشريف ولا يخالفه، ونهيُ من نهى عنها غير صحيح لا يلتفت إليه ولا يعول عليه.

 

وأوضحت دار الإفتاء، أن تكبيرات العيد تبدأ بغروب الشمس ليلتي العيد في المنازل والطرق والمساجد والأسواق برفع الصوت للرجل؛ إظهارًا لشعار العيد، والأظهر إدامته حتى يحرم الإمام بصلاة العيد، أما من لم يصلِّ مع الإمام فيكبِّر حتى يفرغ الإمام من صلاة العيد ومن الخطبتين.

 

وأشارت الإفتاء، أن التَّكبير هو التَّعظيم، والمراد به في تكبيرات العيد تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وإثبات الأعظمية لله في كلمة "الله أكبر" كناية عن وحدانيته بالإلهية؛ لأن التفضيل يستلزم نقصان من عداه، والناقص غير مستحق للإلهية؛ لأن حقيقة الإلهية لا تلاقي شيئا من النقص.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز