عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عجلة الدوري تدهس أحلام البدري

حسام البدري في تجمع سابق مع المنتخب
حسام البدري في تجمع سابق مع المنتخب

يعيش المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، حسام البدري، أوقاتًا عصيبة، بسبب التفاوض مع اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني حول السيناريوهات المطروحة، وفي مقدمتها معسكر شهر أكتوبر المقبل، حيث يرغب الجنايني في إقناع البدري بضرورة التنازل عن حقه في الحصول على أسبوع الأجندة الدولية، المقرر من قبل الاتحاد الدولي «فيفا» في أكتوبر، على أن يتم بحث الموقف بالنسبة لأسبوع نوفمبر.



 

ويدرس «فيفا» حجز أسبوعا في أكتوبر، وأسبوعا أخر في نوفمبر المقبلين للمنتخبات، وهو ما كان البدري ينوي استثماره بهدف التقرب من اللاعبين الدوليين، بعد فترة غياب ليست بالقصيرة، خصوصا أن «كاف» بدأ يتحرك نحو بطولاته بداية من الأندية ومرورا بالمنتخبات لاحقا، وسط اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية من فيروس «كورونا»، الذي أصاب المسابقات بالشلل التام، لكن أجندة المنتخبات لا زالت غامضة لدى «كاف» وتبحث عن حلول، حيث ينتظر «كاف» الانطلاقة الأولى على صعيد الأندية والنظر فيما بعد لأجندة المنتخبات، وأمام ذلك الغموض أقنع الجنايني البدري بأن هناك صعوبات في توفير مباريات ودية في أكتوبر على الأقل ليكون الحل الأمثل استمرار منافسات الدوري الممتاز بدلا من التجمع في أكتوبر.

 

سبق وتمسك البدري بحقه، فور اقرار الاتحاد الإفريقي «كاف» نظام المسابقات والمنافسات بالنسبة للأندية على أن يتم تنسيق أجندة المنتخبات الوطنية لاحقا، إلا أن الجنايني أكد للبدري أن حصول المنتخب على أسبوع سيضع مزيد من الضغوط والعراقيل أمام مباريات الدوري، لكن التنازل سيسمح باستمرار دفع عجلة الدوران، ومن ثم ضمان عدم انقطاع الأندية واللاعبين عن نشاطهم، بعد توقف سلبي طويل أمتد لأكثر من ثلاثة أشهر، بسبب فيروس «كورونا» المدمر، وهي مميزات يطمح لها البدري وكذلك نظيره في المنتخب الأولمبي شوقي غريب.

 

سبق وأن أبلغ البدري اللجنة الخماسية بحفظ حقه الفني في استثمار الأجندة الدولية، بدلا من استغلالها في اجراء مزيد من مباريات الدوري الممتاز، لكن أمام كثرة مباريات الأخير وتلاحم الموسم الجاري بالمقبل، تراجع البدري عن طلبه وأبدى مرونة اتجاه الأزمة، رغم ما يخشاه، كونه يحتاج إلى مساحة من الوقت للتعرف والتقرب من لاعبيه، خصوصا بعد الفترة العصيبة الماضية التي شهدت توقف غير عادي، لكن الخماسية لا زالت تبحث عن دفع عجلة مسابقة الدوري المحلي الممتاز، بعدما أعلن استئناف النشاط رسميا في السادس من أغسطس المقبل، بعد توقفه منذ مارس الماضي، بسبب جائحة «كورونا».

 

واستعرضت اللجنة التصور الفني المقدم من البدري الذي يحمل أكثر من سيناريو لاستعدادات الفريق الوطني خلال الفترة المقبلة، كما تم استعراض الخطة الفنية المقدمة من شوقي غريب لاستعدادات الفريق للمشاركة في نهائيات الدورة الأولمبية صيف العام المقبل، وكان من بين الموافقات على طلبات الأخير، منح الضوء الأخضر لإقامة دوري الموسم المقبل لمواليد 99 مع السماح لمواليد 97 المقيدين في الفرق الأولى لأنديتهم بالمشاركة فيها، حفاظا على مستوى لاعبي المنتخب الأولمبي، وذلك وفقا لرؤية جهاز المنتخب الأولمبي وخطته الموضوعة.

 

من جانبه وعد الجنايني البدري بتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في المستقبل القريب من الاتفاق على معسكرات وعمل مباريات ودية وغيره، شرط أن يعلن «كاف» عن خططه، لكن التركز حاليا كله منصب من جانب الجبلاية و«كاف» على ضرورة دفع عجلة منافسات الأندية أولا، لذا عقد الجنايني سلسلة اجتماعات مع رؤساء الأندية والمديرين الفنيين لفرق الدوري الممتاز للوقوف على متطلباتها لوضعها بعين الاعتبار وصولا إلى تحقيق أفضل مصلحة فنية للمنتخبات والأندية واللاعبين، وبالاستماع إلى الاحتياجات الفنية للمنتخبات الوطنية تكون لدى اللجنة الخماسية صورة متكاملة والتوافق حول الفترة الزمنية فنيا لتدريبات الفرق حتى موعد استئناف المسابقة، وعليه قررت اللجنة الاعلان عن الموعد الذي ستستأنف فيه مسابقة الدوري الممتاز موسم 2019- 2020.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز