بعد إصابتها بفيروس "الورم الحليمي".. تفاصيل مأساة "روان بن حسين"

كشفت الفاشونستا الكويتية الشابة روان بن حسين عن إصابتها بفيروس "الورم الحليمي"، بعدما نقله إليها زوجها نتيجة علاقاته "الجنسية" المُتعددة مع فتيات الليل، وهو ما اكتشفته بعدما توجهت للجهات الصحية المُختصة لفحصها.

ربما يعجبك

بعد الضجة التي أثارتها خطوبتهما منذ أسابيع.. انفصال حسن شاكوش عن خطيبته

الأحد 28 يونيو 2020

"ورقة طلاق" فيلم جديد ينتظر أيتن عامر ونبيل عيسى

السبت 16 مايو 2020

 

جدير بالذكر أن فيروس الورم الحليمي (HPV)،هو عبارة عن عدوى فيروسية، تسبب ظهور زوائد "بثور" على الجلد أو الأغشية المخاطية أو الأعضاء التناسلية، وبعضها يمكنه أن يسبب الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وأبرزها سرطان عنق الرحم. 

 

وتنتقل عدوى فيروس الورم الحليمي من شخص إلى آخر، من خلال "الممارسات الجنسية المُتعددة"، أو من خلال الاتصال المباشر بالجلد، فيما قد يتعرض الطفل للإصابة بعدوى من الأم، مُسببًا نمو ورم “غير سرطاني” في الحنجرة.

 

وتُنصَح السيدات البالغات 30 إلى 65 سنة، بالخضوع لاختبار سرطان عنق الرحم، كل ثلاث أو خمس سنوات، إذا خضعَن لاختبار الحمض النووي لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في نفس الوقت.

 

 

 

وتصدرت روان بن حسين محركات البحث، بمجرد إعلانها انها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للانفصال عن زوجها رجل الأعمال الليبي محمد يوسف المقريف.

 

 

وأعلنت نجمة السوشيال ميديا الكويتية، والتي تحظى بمُتابعة قرابة الـ5 مليون شخص، أنها قررت الانفصال عن زوجها، بسبب معاملته الخشنة لها، ناهيك عن مغامراته النسائية وخيانته المستمرة لها، وعدم احترامه للرباط المُقدس الذي جمعهما سويًا، مما يحتم عليه وضع بعض القيود الأخلاقية على تصرفاته بعدما أصبح أبًا.

 

وأوضحت روان بن حسين أنها اتخذت قرار الانفصال، الذي تراجعت عنه أكثر من مرة في وقت سابق، بسبب خشيتها من اتهامات المُحيطين بها، مؤكدةً أنها آفة الشعوب العربية، التي غالبًا ما تُلقي باللوم على المرأة، في أعقاب أي أزمة تطال حياتها أو تقع فيها.

 

وفجرت روان بن حسين مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدة أنها تعرضت للاغتصاب، على يد زوجها الحالي قبل الارتباط الرسمي، وأنها كانت بصدد الإبلاغ عنه، وتحريك دعوى قضائية ضده، لكن والدهُ حال دون ذلك، بعدما وعدها بإنهاء هذه "الفاجعة" بالزواج عقب تخرجها، وهو ما حدث بالفعل، لتكتشف بعدها أنها وقعت ضحية لشخص "غير سوي"، يتلذذ بتعذيبها واهانتها بشكل مُستمر، مما أدى لفقدانها لثقتها بنفسها وبالمُحيطين، لتخضع بعدها للعلاج النفسي لفترة ليست بالقصيرة.

 

 

 

وأشارت الفاشونستا الكويتية روان بن حسين أن علاقات زوجها النسائية "غير المشروعة"، كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، لتُعلن بعدها عن تمردها على هذا الوضع المُزري، الذي تحملته لفترات طويلة أملًا في انصلاح حاله، حفاظًا على الاستقرار الأُسري، ولاسيما بعدما رزقهما الله بطفلتيهما "لونا".

وقالت إنها اكتشفت خيانة زوجها وهي في شهر حملها التاسع، حينما وجدته يراسل فتيات مُراهقات بصور “خليعة”، وحينها أيقنت أنه لا جدوى من الاستمرار، ووصفت الفترة العصيبة التي عاشتها في كنفه بـ”السامة”.

 

 

واعترفت الفاشونستا صاحبة الـ23 عامًا، أنها اضطرت لبيع مصاغها ومجوهراتها، لدفع تكاليف المستشفى والولادة، نظرًا لامتناع زوجها عن الإنفاق عليها طوال الفترة الماضية، وأكدت أنها بصدد إستخراج وثيقة سفر لابنتها، حتى يمكنها اصطحابها للسفر معها.

 

 

ووجهت دعوتها لجميع النساء، بعدم الوقوع في فخ العلاقات العاطفية "المُرهقة" نفسيًا، لأنها ستخسر نفسها قبل كل شئ، مؤكدة أنها دمرت حياتها بيديها، حينما وافقت على البقاء بجوار الشخص الخطأ، فأن تعيش طفلتها بلا والد، أفضل من أن تحظى بشخص لن يدعمها أبدًا.