عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

النجاح والطموح .. هدف للوصول إلى القمة

مطعم أبو صلاح العالمى.. مذاق وجودة وابتكار

إنهم نموذج للشباب المصري المكافح الطموح .. ثلاثة أخوة يدرسون فى كليات الحقوق والزراعة وحاسبات ومعلومات على الترتيب، محمد ومصطفى ومحمود صلاح... جمعتهم مهنة الآباء والأجداد التي توارثوها « مهنة الجزارة « منذ قدومهم إلى شبرا الخيمة فى فترة الستينات والتي شهدت بداية المشوار حتى نالوا ما يستحقون من شهرة كبيرة وطموح ليس له حدود أو سقف.



وتعتبر مهنة الجزارة من المهن المهمة فى المجتمع المصري، وتتميز بأنه لا يمكن تعلمها إلا من خلال التدريب الطويل، فمن المعروف أن هناك عائلات كثيرة تتخصص فى هذه المهنة وتمارسها وتتوارثها عبر الأجيال.

بدأنا حديثنا مع الأخ الأكبر والمدير المسؤول عن محل الجزارة والمطعم محمد صلاح الذي يبلغ من العمر 24 عامًا ويدرس بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق – جامعة عين شمس، أوضح لنا أن فكرة المطعم جاءت من خلال شقيقه مصطفى والذي يدرس بكلية الزراعة – جامعة أسيوط، الذي فكر فى تنفيذ مشروع عبارة عن عربة فرن لتسوية الحواوشى وكانت طاقتها 5 أرغفة فى الساعة وعندما وصل مصطفى للتعليم الجامعى وجاء التنسيق بجامعة أسيوط، أشرف محمد على المشروع بجانب عمله الخاص، وبعد مضى 4 سنوات من التجارب أخذ على عاتقه التفكير فى تطوير المشروع من خلال إضافة بعض الأكلات الجديدة ومن خلال طرح العملاء لرغباتهم فى تسوية وتنفيذ بعض الأكلات من خلال اللحوم ومنتجاتها مثل السجق والكفتة وورقة اللحمة، وتمكنت من إضافة طاسة واحدة وجريل واحد لتقديم أصناف متنوعة من أشهى الأطعمة التي تميزنا بها حتى وصلنا الآن إلى 3 جريلات، ويعد السجق من أشهر الأصناف التي لاقت استحسان الكثير من عملاءنا لأننا نقدمه من نوعين لحم مختلفين «البقرى والجاموسى الأمهات» ونضيف إليه خلطتنا السرية من التوابل التي تضيف مذاق خاص بنا، وتعد المنوفية وميت حلفا وسوارس أهم مصادرنا فى اللحوم الحية لأنها من أهم المناطق فى مصر لتربية الماشية البلدية.

أسعى الفترة القادمة على إدخال أصناف جديدة مصنعة من الدواجن ولكن بطريقة مبتكرة وجديدة لأننى أرغب فى تقديم الجديد والمبتكر فى الأكلات بشكل مختلف.

أتمنى افتتاح المزيد من الفروع فى كل المناطق على نفس الفكر «محل جزارة + مطعم» لأننى بدأت المشوار ولا أعلم نهاية مشوارى لأنه ليس هناك سقف لطموحاتنا.

ويتناول الحديث مصطفى الأخ الأوسط لمحمد وصاحب الفكرة – 22 عامًا ويدرس بكلية الزراعة – جامعة أسيوط - أنهم اجتهدوا كثيرًا للوصول إلى ما هم عليه الآن، وقد دعمهم الوالد كثيرًا لأنه وجد أنهم يرغبون فى تحمل المسؤولية والاجتهاد فى بناء أنفسهم من كدهم ومجهودهم، ويساعدهم فى السوق السمعة الطيبة التي اشتهرت بها الأسرة لدى المزارعين، كما أننى من صغرى أقوم فى تربية الخراف كهواية حتى وصلت العام الماضى إلى 70 رأس ماشية.

ويختم محمود الأخ الأصغر – 20 عامًا ويدرس بكلية الحاسبات والمعلومات - الحديث بأنهم لم ينتظروا الوظيفة الحكومية والاعتماد على الأهل، وسعوا إلى اكتساب وتحمل المسؤولية والاعتماد على الذات موجهًا نصيحته إلى الشباب بأهمية العى للرزق والعمل دون انتظار المساعدة من أحد والبطالة والجلوس على المقاهى بحجة عدم وجود العمل المناسب لأن من يجتهد ويعمل ويسعى ويبتكر للوصول إلى القمة، وذلك تماشيًا مع رؤية القيادة السياسية التي تحث دومًا الشباب وتعول عليهم طموحات وآمال عريضة لأنهم عماد هذه الأمة التي ستقوم وتنهض بهم مصرنا الحبيبة. 

 

إعلان تسجيلي

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز