في مثل هذا اليوم.. مصر تتخلص من أزمات سنة سودة
عادل عبدالمحسن
تفاقمت الأزمات والشعب الهادر يملأ الشوارع والميادين في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع بمصر في مثل هذا اليوم 3 يوليو 2013.
ربما يعجبك
كانت أصوات الجماهير تهتف منادية القائد العام للقوات المسلحة المصرية قائلة: "انزل يا سيسي مرسى مش رئيسي"، بعد عام من تجويع الشعب وترهيبه وتفاقم الأزمات في جميع مناحي الحياة، وظهرت مافيا الوقود حتى إن وزير التموين الإخواني المسؤول عن توفير احتياجات المواطنين كان يضع في سيارته 2 جركن بنزين، ما يعني أنه يحزن السلع الاستراتيجية وتعطيش السوق منها.
اضطر أصحاب السيارات للوقوف أمام محطات البنزين والسولاء لأكثر من يوم واثنين حتى يحصل على 20 لترًا من الوقود، ونظام مرسي الفاشل لا يملك من أمره شيئًا، وانكشفت الأكاذيب الإخوانية على أرض الواقع.
وبينما خرج الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي، إلى المصريين، قائلًا إن الكهرباء تقطع عنده ويشارك المصريين العيش في الظلام والحر الشديد؛ كان يتم توصيل كابل خاص إلى منزله في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، ما يفضح أكاذيبه على الشعب، فهو الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان التي يتنفس أعضاؤها كذبا، "أحقر جماعة أخرجت للناس" كما يقول الناشط التونسي والمتحدث باسم اتحاد طلبة تونس، رياض جراد.
وأمام أنين المواطنين من الحر القائظ والشمس الحارقة خرج رئيس الوزراء الإخواني هشام قنديل باقتراح أثار سخرية المصريين، عندما طلب من المواطنين ارتداء ملابس قطنية والتجمع في غرفة واحدة، لمواجهة انقطاع الكهرباء الدائم في ظل الطقس الحار، في فصل صيف زادت سخونته حتى تحول إلى جو حارق بأن تخيم جماعة الإخوان الكاذبة على الحكم في مصر.
كما انتشرت في البلاد السرقة والقتل وعمت الفوضى وكادت الدولة المصرية أن تتلاشى حتى خرج الشعب المصري في أفواج هادرة إلى الشوارع والميادين لإنقاذ مصر، ولبت القوات المسلحة المصرية النداء بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، معلنًا خريطة طريق تحقق طموحات الشعب المصري بالتخلص من هذه الجماعة الإرهابية في مثل هذا اليوم 3 يوليو 2013.
جوجل نيوز
