الكاميرون تعجز أمام أحمد أحمد في مطبخ «كاف»
وليد العدوي
استقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» بعد اجتماعه، اليوم الثلاثاء، عبر الفيديو كونفرانس، على تأجيل كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون لمدة عاما واحد، على أن تقام في يناير 2022 بدلا من يناير 2021 في الكاميرون أيضًا دون تغيير لأسم الدولة.
ربما يعجبك
الكاميرون صادفت صعوبات وحظا عثرا في أكثر من مناسبة في عهد أحمد أحمد، الأمر الذي فسره البعض بأنه انتقام من الأخير لسلفه رئيس الاتحاد الإفريقي السابق الكاميروني عيسي حياتو، حيث سحب من العاصمة ياوندي تنظيم النسخة الأخيرة من بطولة الأمم الإفريقية، بعد تغيير موعد البطولة لأول مرة، لتقام في الصيف بدلا من الشتاء عام 2019، ليصعب أقامتها في الكاميرون، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وأيضا لعدم القدرة على التنظيم، بعد زيادة عدد المنتخبات من 16 إلى 24 منتخبا لأول مرة، ليتم نقلها إلى مصر وتفوز بها الجزائر.
ثاني المواقف، تأجيل التصفيات الجارية هذا العام، بسبب جائحة «كورونا»، قبل أن يصدر قرار أخير بتأجيل البطولة المقرر إقامتها في الكاميرون لمدة عام على غرار تأجيل كأس أوروبا، وكوبا أمريكا، لاستيعاب مباريات التصفيات دون زخم، وهو ما رحب عدد غير قليل من مدربي المنتخبات الوطنية، على رأسهم المدير الفني لمنتخب مصر حسام البدري.
اللجنة التنفيذية لـ«كاف» قررت خلال الاجتماع، إقامة نصف نهائي ونهائي دوري الأبطال و«الكونفدرالية» بنظام مباراة واحدة على أن تنتهي في سبتمبر المقبل، وكان مقررا أن يقام دوري الأبطال في الكاميرون، ومباراة «الكونفدرالية» في المغرب، لكن أحمد أحمد فاجأ الجميع وقام بتعلق استضافة الكاميرون، معلنا بحث البلد المستضيف في وقتا لاحقا، ليشير إلى أمكانية سحب مباريات نصف النهائي والنهائي في دوري الأبطال من الكاميرون، وكانت أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة عرضت عبر اتحاد الكرة بها، استضافة مباريات نصف النهائي في البطولتين، على غرار السوبر المصري الذي اعتاد اقامته بها.
«بوابة روزاليوسف»، علمت أن المصالح الاقتصادية لمباريات نصف النهائي ونهائي دوري الأبطال تحديدا هي من وقفت خلف مفاجئة أحمد أحمد، حيث إن الرعاة ينتظرون شكل المنافسات ما إذا كانت ستقام من مباراتي ذهاب وإياب أو من مباراة واحدة، كما تقرر مؤخرا، لتحديد حزمة الإعلانات والرعاة للحدث الأهم على صعيد الأندية داخل القارة السمراء، لكن ارتباك اداري سببه فيروس «كورونا» داخل إدارة «كاف» هو من تسبب في محاولات سحب أحمد أحمد التنظيم من الكاميرون، للظفر بمزيد من المكاسب المالية، بعد تخفيض المباريات وحصرها في لقاء واحد، الأمر الذي يدفع أحمد أحمد لتحقيق أكبر مكاسب مالية لخزينة الاتحاد في وجوده قبل اجراء الانتخابات، فضلا على بعض المكاسب الشخصية له.
جوجل نيوز
