الصين: مجلس الأمن خلص إلى ان بناء المستوطنات بالضفة المحتلة ينتهك القانون الدولى
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لي جيان" اليوم الثلاثاء إن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب في القضية الفلسطينية لن يؤدي إلا إلى تعميق التناقضات والإضرار بالثقة المتبادلة، مشددا على أن الحدود النهائية بين فلسطين وإسرائيل يجب أن تحدد من خلال مفاوضات سلمية.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الخارجية الصينية خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على خطة إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وسط معارضة شديدة من جانب العديد من الدول.
وأضاف جيان أن عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" أكد على موقف الصين خلال خطاب في مؤتمر بالفيديو لمجلس الأمن الدولي حول القضية الفلسطينية الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن مسألة المستوطنات هي إحدى المسائل الأساسية المتعلقة بمفاوضات الوضع النهائي بشأن قضية فلسطين، وأن مجلس الأمن خلص منذ فترة طويلة إلى أن بناء المستوطنات ينتهك القانون الدولي.
وتابع جيان أنه وفقا لقرارات الأمم المتحدة المعنية، يجب حل قضية الضفة الغربية المحتلة في أسرع وقت ممكن، مشددا على أن الحدود النهائية بين فلسطين وإسرائيل يجب أن تحدد من خلال مفاوضات سلمية.
ولفت جيان إلى أن الصين تدعو جميع الأطراف المعنية إلى التمسك بالخيار الاستراتيجي لمحادثات السلام، والامتناع عن اتخاذ إجراءات من شأنها أن تزيد من حدة الصراع بين فلسطين وإسرائيل.
وحول مناقشة مجلس الأمن لتقرير حول القرار رقم 2231 المتعلق بإيران، قال جيان إن الصين تتمسك وتدعم بقوة سلطة قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفعالية خطة العمل الشاملة (الاتفاق النووي الإيراني)، وتعارض محاولات الولايات المتحدة الرامية إلى تمديد حظر الأسلحة المرفوض على إيران، داعيا إلى ضرورة تنفيذ جميع أحكام قرار مجلس الأمن 2231، بما في ذلك الترتيبات المتعلقة برفع حظر الأسلحة.