«أروميكس جروب» تنطلق نحو التكنولوجيا الرقمية من خلال إطلاق أول منصة إليكترونية لبيع الحديد «online»

التعاقد مع بعض البنوك وشركات خدمات الدفع الإليكترونى لتقديم التسهيلات والخدمات تماشيًا مع الظروف والأوضاع الحالية

لأول مرة فى قطاع حديد التسليح إمكانية تقسيط العملية الشرائية لمدة تتراوح من 6 أشهر حتى 36 شهرًا

أصبح التسويق من أكثر الوسائل الإلكترونية التي انتشرت فى الآونة الأخيرة خاصًة بعد ظهور وتفشى فيروس كورونا المستجد، فهو وسيلة لمساعدة الأفراد على الوصول إلى أهدافهم ورغباتهم واحتياجاتهم من خلال الإنترنت عن طريق الترويج لمنتجاتهم، وأيضًا يتم تحويل السوق الافتراضية إلى واقع مادى ملموس من خلال إجراء عمليات العرض والطلب والبيع والشراء من خلال منصات رقمية متخصصة، خاصة أن المنصات الإليكترونية والتطبيقات أصبحت عاملاً أساسيًا ومهمًا يُسهم فى عملية تداول البضائع ويساعد على توفير احتياجات العملاء بطريقة أمنة تماشيًا مع جهود الدولة فى الحد والسيطرة على انتشار جانحة كورونا فى البلاد، لذا توجهنا إلى لقاء أحد خبراء التجارة والاستثمار فى قطاع حديد التسليح ومواد البناء وهو المهندس/ محمود سلامة – رئيس مجلس إدارة شركة أروميكس جروب للتجارة والاستثمار وصاحب تطبيق أروميكس جروب لبيع الحديد اون لاين – الذي بدأ حديثه معنا قائلًا:

لقد بدأنا العمل فى شركة أروميكس جروب بداية من عام 2004 وتخصصت الشركة فى قطاع مواد البناء وحديد التسليح ونحن وكلاء لكبرى شركات حديد التسليح والأسمنت فى مصر وسعينا فى التوسع بالسوق المصري منذ بداية افتتاح الشركة حتى الآن ووصلنا إلى نسب مبيعات متزايدة كل عام حتى وصل حجم التداول بالسوق المصري إلى 300 مليون جنيه.

ونسعى حاليًا لطرح مشروعات جديدة بتوسع أكبر وفكر آخر للوصول إلى المستهلك بشكل جديد لأن لدينا استثمارات أخرى فى مجال التكنولوجيا الرقمية وإنشاء المنصات الرقمية، مما يتيح لنا إمكانية التطوير وفتح أسواق جديدة والوصل للمستهلكين فى مختلف القطاعات وتيسير الوصول إليه وتلبية رغباته واحتياجاته، وذلك يجعلنا أكثر تركيزًا على التسويق الإليكترونى وتطبيقات الهاتف المحمول، مما يفيد فى تطبيق مزيد الإجراءات الوقائية والاحترازية فى ظل تفشى وانتشار فيروس كورونا، مما يسهل عملية البيع والشراء دون التقاء البائع والمشترى لأنها تتم إليكترونيًا.

ويواصل م. سلامة حديثه معنا قائلًا: إننا وكلاء لجميع مصانع حديد التسليح ،مما يسهل علينا إمكانية التواصل والتفاعل مع أكثر من جهة كالشركات والهيئات مرورًا بالمستهلك النهائى، مما يجعل عملية الوصول للمستهلك حاليًا هو الأفضل.

لقد تم إنشاء منصة رقمية  «application» ولدينا موقع إليكترونى خاص بالتجارة الإليكترونية بالإضافة إلى   «mobile application» خاص بشركة أروميكس جروب فى قطاع حديد التسليح، ونستطيع من خلال هذه التطبيقات تقديم خدمات يومية للعميل حتى وإن لم يكن ينوى الشراء متمثلة فى إرسال إشعارات وتحديثات يومية بأسعار المصانع، بالإضافة إلى إمكانية شراء متطلباته من خلال بطاقات الائتمان البنكية دون الحاجة إلى الذهاب إلى المخزن والتعامل المباشر مع البائع توفيرًا للوقت والجهد وتماشيًا مع تطبيق التباعد الاجتماعى الاحترازى.

وأيضَا تم التعاقد مع البنك الأهلى المصري لتقديم خدمة التسهيل الائتمانى للعملاء، مما يسهل عليهم إمكانية تقسيط قيمة العملية الشرائية على مدة زمنية تتراوح من 6 أشهر وحتى 36 شهرًا فى بادرة تحدث لأول مرة فى قطاع حديد التسليح، مما سيؤدى إلى حالة من الزخم الشديد خلال الفترة القادمة فيظل احتياج المشترى إلى تقسيط عملياته الشرائية وكذلك جارى التعاقد مع بنك التعمير والإسكان فى الشأن ذاته لتسهيل إجراءات بيع حديد التسليح إليكترونيًا « online».

وأيضًا توجد ميزة أخرى وهى تعاقد البنوك مع شركات المحمول من خلال المحافظ المالية الإليكترونية لهذه الشركات ويستطيع المشترى من خلالها سداد قيمة العملية الشرائية بكل سهولة ويسر.

وأيضًا جارى التعاقد مع شركات تقديم خدمات الدفع الإليكترونى مثل «ValU – Fawry – Bee»، وذلك لسداد المشترى قيمة العملية الشرائية من خلال أقرب منفذ لهذه الشركات لمحل إقامته وذلك فى إطار التباعد الاجتماعى.

وأما عن الدور المجتمعى للشركة فقد قامت الشركة بتوزيع المواد الغذائية على العديد من الأسر الأكثر احتياجًا وكذلك على العمالة غير المنتظمة خلال شهر رمضان المبارك، مما يساهم فى توفير تكافل مجتمعى بين جميع فئات الشعب.

وفى نهاية لقائنا مع م. محمود سلامة وجه رسالته إلى المواطن المصري فى ظل تفشى وانتشار فيروس كورونا أنه ينبغى عليه أن يكون أكثر حذرًا فى التعامل مع الأزمة مع زيادة الوعى وتطبيق التعليمات والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس والابتعاد عن التجمعات فى الفترة الحالية، حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها من كل شر وسوء.  

تسجيلي