رؤساء الهيئات الإعلامية يحلفون اليمين.. الأحد
بوابة روزاليوسف
يؤدي رؤساء الهيئات الإعلامية الجدد اليمين الدستورية، صباح الأحد المقبل، أمام مجلس النواب المصري، لبدء ممارسة مهامهم، عقب أدائها مباشرة.
ربما يعجبك
وتبدأ الهيئات بعقد اجتماع تنظيمي، لاختيار الوكلاء، ورؤساء اللجان، واختيار كل هيئة لأمينها العام.
وصدر قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، رقم 363 لسنة 2020، بتشكيل المجلس الأعلى للإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة السابق، ليصبح أول رئيسًا للهيئة الوطنية للصحافة، وثاني رئيسًا للمجلس الأعلى للإعلام خلفًا، للكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد.
جبر المولود بمدينة القوصية، بأسيوط عام 1954، بدأ حياته المهنية صحفيًا في مؤسسة روزاليوسف، التي حقق بها نجاحًا مهنيًا ملحوظًا، وترقي بها حتى شغل موقع رئيس مجلس إدارتها ست سنوات بدأت عام ٢٠٠٥.
وشغل جبر، رئاسة التشكيل الأول للهيئة الوطنية للصحافة، إعمالًا لدستور مصر ٢٠١٤، والتشريعات المكملة له، بقرار من رئيس الجمهورية ١١ إبريل ٢٠١٧، وحتى صدور قرار رئاسي بشغله لمقعد رئاسة التشكيل الثاني للمجلس الأعلى للإعلام.
وخفض قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم ١٨٠ لسنة ٢٠١٨، عدد أعضاء الهيئات الإعلامية أعضاء الهيئات الثلاثة من ١٣ عضوًا بكل هيئة إلى ٩ أعضاء فقط بكل هيئة بينهم رئيسها، مع تحديد الاختصاصات.
ويختص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالإشراف على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بالقطاع الخاص والحزبي، فيما تختص الهيئة الوطنية للإعلام، بالإشراف على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة القومية، فيما تختص الهيئة الوطنية للصحافة بالإشراف على المؤسسات الصحفية القومية، وتعيين رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير، ومتابعة خطط التطوير، ورئاسة الجمعيات العمومية للمؤسسات وتعيين الجزء المعين بمجالس الإدارات والجمعيات العمومية.
وكانت الهيئة الوطنية، بتشكيلها السابق قد قطعت شوطًا، في خطط التطوير والتحديث بالمؤسسات، عبر تشخيص لأبرز المشكلات ووضع خطط معالجتها، وفِي مقدمتها الديون المتراكمة منذ سنوات، وإدارة الأصول، فضلًا عن إجراء انتخابات مجالس الإدارات، والجمعيات العمومية، لتتولى الهيئة الجديدة تعيين الجزء المكمل.
وتولى المهندس عبدالصادق الشوربجي، الرئاسة الثانية للهيئة الوطنية للصحافة، ليواصل مهمة مواجهة تحديات الصحافة القومية.
والشوربجي، المولد في الخامس من يونيو ١٩٦١، بمحافظة الغربية، تخرج في كلية الهندسة عام 1984، وبدأ حياته العملية مع دور النشر القومية، بعدما شغل منصب كبير المهندسين، بالإدارة الهندسية لشؤون الهيئة العامة للمطابع الاميرية.
وكانت المرحلة الثانية والفارقة في مسيرته المهنية، عبر انضمامه لمؤسسة روزاليوسف العريقة، التي شهدت صعوده الإداري، بداية بنجاحه في منصب نائب المدير العام للمطابع عام 2001، ومروًا بشغله منصب المدير العام لمؤسسة روزاليوسف وعضوًا بمجلس إدارة المؤسسة، حتى شغله مقعد رئيس مجلس الإدارة بنهاية ٢٠١٢.
وعلى مدار ثماني سنوات، استطاع الشوربجي، العبور بمؤسسة روزاليوسف، فترات عصيبة، وتحديات اقتصادية كبيرة، وأزمات بدأت بمحاولات حصار تنظيم الإخوان الإرهابي للمؤسسة قبل أن تسقطه ثورة ٣٠ يونيو، ومروًا بإسقاط فوائد ديون بنكية متراكمة عبر تسويات سمحت بسداد أصل الدين على أقساط، والشروع في استثمار أصول المؤسسة بشكل يعظم مواردها، والحفاظ على أصولها، ورقمنة أرشيف المؤسسة الذي يعد ثروة كبيرة.
فيما جددت القيادة السياسية، الثقة في رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين، ليتواصل رئاسته للهيئة في تشكيلها الثاني، بعد نجاحه في تطوير شاشة التلفزيون المصري، والعبور بماسيبرو لعدد من الأزمات الاقتصادية، وبدء خطوات ملحوظة في التطوير وعلاج التحديات المتراكمة.
وزين من أبناء مسبيرو، صعد تدريجيًا في مناصب قيادية عدة، حتى تولى رئاسة قطاع القنوات المتخصصة، والتي نجح في تطويرها قبل أن يتولى رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام ١١ إبريل ٢٠١٧.
وتتولى الهيئة الوطنية للإعلام، إدارة المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة لتقديم خدمات البث والإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، والخدمات الهندسية المتعلقة بها، إبداء الرأي في القوانين ذات الصلة بمجال عملها، وتعيين القيادات الإعلامية بالقنوات الخاضعة لولايتها، ليواصل زين ما بدأه من خطط ومشروعات الإصلاح.
جوجل نيوز
