فضيحة جنسية جديدة لـ«وردة»
محمد يوسف
وقع عمرو وردة، لاعب منتخب مصر لكرة القدم ونادي باوك سالونيك اليوناني، في فضيحة جنسية جديدة، وذلك وفقًا لتقرير شبكة أون سبورتس اليونانية، اليوم الأربعاء.
ونشرت الشبكة صورًا من محادثة وردة وإحدى الصحفيات اليونانيات المتخصصة في أخبار نادي أولمبياكوس، والتي طالب فيها وردة موعدًا من الصحفية لقضاء ليلة معه.
وأكدت الشبكة أن وردة غازل الصحفية اليونانية، وطلب منها رقم بطاقتها لإمكانية حجز تذكرة لها للحضور إلى مدينة سالونيك، لقضاء يوم معه والعودة في اليوم التالي، وهو الأمر الذي رفضته الصحفية.
وتعتبر مسيرة عمرو وردة مليئة بالأشواك التي ما زالت تجرح تاريخه الرياضي، بعد أقل من عام على واقعة "التحرش" الشهيرة التي أدين بها خلال مشاركته مع منتخبنا الوطني في أمم إفريقيا "مصر 2019"، عندما تم استبعاده بعدما ثبتت إدانته بالتحرش بفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقيام عارضة أزياء مكسيكية بنشر صور ومقاطع مصورة فاضحة للاعب.
وتسبب "المتحرش" -كما وصفه الجمهور المصري وقتها- بتشويه صورة لاعبي المنتخب المصري في البطولة الإفريقية ذاتها، يتقدمهم نجم ليفربول الخلوق محمد صلاح وقائد المنتخب أحمد المحمدي والمتألق تريزيجيه، الذين دافعوا عن زميلهم أمام قرار اتحاد الكرة المصري ليتم الاستجابة لطلبهم والعفو عنه وإعادته لتشكيلة "الفراعنة" التي لم توفق لاحقاً في الوصول إلى أدوار متقدمة بخروجه من دور الـ16 على أرضه وبين جمهوره، واعتبر الجمهور المصري "قضية وردة" أحد أهم أسباب الإخفاق.
يذكر أن وردة واجه أيضاً قضايا فاضحة عدة في الأندية التي احترف فيها، إذ فتح ناديه السابق فيرينسي البرتغالي في 2017 تحقيقاً في تحرشه بزوجتي زميليه في أول تدريب له مع الفريق، وكشفت صحيفة "ريكورد" البرتغالية عن الفضيحة مما أثار غضب النادي الذي استغنى عن خدماته لأسباب أخلاقية لاحقاً.