وفاة زاهر وتواري حرب يفتح باب الظهور مجددا لأبوريدة
وليد العدوي
لم يقتنع مقعد رئاسة اتحاد كرة القدم في العشرين عاما الماضية بالكثيرين، وربما لم يؤثر فيه، إلا الراحل سمير زاهر رجل البطولات الأول، واللواء الدهشوري حرب، صاحب الخطط الذكية والادارة الحكيمة، لكنه فضل الابتعاد في السنوات الأخيرة عن الساحة، تاركا الباب أمام الغير، لم يبرز منهم إلا هاني أبوريدة، بصفته صاحب مكانة دولية وإفريقية، ورغم اخفاقه في تجربته الأخيرة، حيث فشل «الفراعنة» في المنافسة على لقب الأمم الإفريقية الذي احتضنته القاهرة، مما اضطر إلى تقديم استقالته هو ومجلسه، لما سبقه من اخفاق مماثل في كأس العالم بروسيا، إلا أن أبوريدة خرج لوسائل الإعلام مجددا ليبرز نفسه.
ربما يعجبك
قال هاني أبو ريدة «الأولوية بالنسبة لي الترشح لانتخابات الجبلاية المقبلة، وليس دخول انتخابات الاتحاد الإفريقي، فبعد خوض انتخابات الاتحاد المصري على مقعد الرئيس، سوف أدرس في الاتحاد الدولي إمكانية الترشح لرئاسة الاتحاد الإفريقي، دون أن استقر على القائمة التي ستخوض الانتخابات معي، لكني كما أكدت من قبل سأضم لها عدة أسماء شابة».
وأضاف «قرار وزارة الرياضة بعودة الدوري مهم لأن عودة النشاط الكروي مهمة والتحاور بين الأندية بجميع أقسام الدوري أمر رائع لحل جميع المشاكل نحو خطوة كبيرة لعودة كرة القدم».
ويتمتع هاني أبوريدة بمكانة في الاتحادين الدولي والإفريقي كونه عضوا بالمكتب التنفيذي فيهما، وهو الأمر الذي يثبت أقدامه في الداخل ويبرزه في الانتخابات المقبلة وأي انتخابات داخلية ينوي الترشح لها، بعكش مرشحين ومنافسين أخرين قد ينافسوه مستقبلا، ويرجع ذلك إلى خلو الساحة التي شهدت غياب الكوادر الحقيقة والكبيرة التي كان اتحاد الكرة يتمتع بها، بعد رحيل زاهر وتواري الدهشوري حرب.
جوجل نيوز
