المستشفيات التعليمية: رعاية طبية متكاملة لمرضى كورونا

أعلنت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، عن قيام الفرق الطبية بمستشفيات الهيئة، بالعديد من التدخلات الجراحية العاجلة لمصابي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وصرح أ.د. محمد فوزى السودة، رئيس الهيئة، بأن مستشفيات الهيئة العاملة ضمن منظومة مكافحة جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19)، تقدم رعاية طبية متكاملة لجميع المرضى المتواجدين بها، بما يشمل كافة التدخلات الجراحية والعمليات الدقيقة، والقسطرة، وعمليات الولادة، وجلسات الغسيل الكلوى، على أيدى فرق طبية على مستوى عالي من التدريب، بما يشمل اتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات اللازمة لحماية الطاقم الطبي، وتقدم جميع هذه الخدمات تقدم بالمجان.

وأفاد د. عبدالفتاح حجازى مدير مستشفى الساحل التعليمي، بأن أحد المرضى المحتجزين بالمستشفى كحالة كورونا إيجابية، بدأ يشكو من آلام مبرحة، وبعد الكشف تبين وجود التهاب حاد وغرغرينا بالزائدة الدودية، تستدعى التدخل الجراحى العاجل، وقام بإجراء الجراحة فريق طبي متميز من كوادر المستشفى، ويضم الجراحين د. مصطفي الجبالي، ود. أحمد الخولي، وأخصائى التخدير د. أحمد عبد الغني، والتمريض هند محمود، وحالة المريض مستقرة ويحظى بالرعاية الطبية على مدار الساعة.

وقال د. محمد شيخون، مدير مستشفى سوهاج التعليمي، بأن اليوم تم خروج 3 حالات جديدة بعد تعافيها، حيث كانوا محتجزين بالمستشفى، وتلقوا علاجهم لمدة 15 يوم نالوا خلالها كامل الرعاية الطبية، إلى أن شفوا، وتحولوا من إيجابي إلى سلبى، وينتقلون الآن إلى المرحلة الثانية، وهي استكمال العلاج وتطبيق بروتوكول وزارة الصحة بالعزل المنزلى.

ومن بين الحالات التي تعافت هي حالتي أب وأم خروجوا اليوم بعد أن خرج أبنائهم الثلاثة أول أمس، وهذا من الأمور الإيجابية التي رفعت الروح المعنوية لباقى المرضى، ولجميع العاملين بالمستشفى.

ومن ناحية أخرى أفاد د. محمد طاحون ،مدير مستشفى شبين الكوم التعليمى، بأن المستشفى شهد اليوم الخميس، أول حالة ولادة قيصرية لإحدى المصابات بفيروس كورونا المستجد، والمحتجزة بالمستشفى، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، لضمان سلامة المريضة والطاقم الطبي، حيث قام بإجراء هذه العملية طاقم طبي متميز، ويضم طبيب النساء د. حامد ياسين، والتخدير د. حنان فخر الدين، ود. آلاء أبو الحسن، والتمريض سميرة شعبان، ولبنى راشد، والعمال فايزة الشحات، وعزة بلاقيطى، وتخضع الأم والمولود للإشراف والمتابعة على مدار الساعة وحالة الأم والمولود مستقرة.