عاجل
الخميس 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
خناقة على "القرن" الإفريقي

خناقة على "القرن" الإفريقي

تلك الأجواء المتوترة أو الأزمة المثارة داخل المعترك الكروي الإفريقي لا سيما من جانب أصحاب الزي الأبيض الذين يبحثون عن القرن المفقود أو لقب نادي القرن الإفريقي الذي ظفر به النادي الأهلي ولايزال رغم مرور 20 عاما من تتويجه بهذا المسمي.



 

قد يكون الغرض من الزج بهذا الأمر وفي مثل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها هو المزيد من بث روح الفتنة أو الفرقة واثارة مشاعر البغض والكراهية نحو الأخر وتلك هي أمور لا تليق بتصرفات الكبار وهي تصرفات غير لائقة بالمرة وتشعل كثيرا من نار الفتنة وتعمق اكثر من هوة الخلافات بين الكبار أو حتي دون غيرهم.

 

فكيف أذن تستقيم امورنا وليس هناك ادني احترام أو وجود للروح الرياضية الممزوجة بالأخلاقيات أو كما نقول دوما بان الرياضة تنافس شريف في ظل الأخلاق.

 

فالمطلوب هو بث روح الود والمحبة والاخاء والعمل علي قلب رجل واحد من أجل مصر علي ان نرفع من شأنها كثيرا في المحافل الدولية.

 

بعيدا عن اذكاء روح التعصب والكراهية أو عدم قبول الأخر والنقاش أو التحاور في هذا الأمر قد يكون أنتهي من قبل واغلق منذ سنوات طويلة فما هو الجديد الذي طرأ اذن.

 

 فالباب لايزال مواربا أو بطريقة جس النبض أو حتي كش ملك ولان الأمور تزداد توهجا واشتعالا من خلال منصات التواصل الاجتماعي حتي قفز الأمر الي داخل القنوات الفضائية اياها والكل يتفرج أو يتابع تلك المسرحية الهزلية بكل ترقب واهتمام ولان مثل هذه التوجهات لا تسعي في  في حقيقة الأمر الي التهدئة أو الوفاق وتقريب وجهات النظر انما تسعي الي بث السموم والفتن بين الكبيران.

 

واذا كان الزمالك صاحب الحق في لقب نادي القرن فلماذا تحلي بهذا الصمت الرهيب من قبل أومن جانب مسؤولية ولكن يبدو أن في بواطن الأمور أشياء أخري.

 

ولان ما يحدث  يثير الجدل داخل الأوساط الكروية ويزيد كثيرا من حدة الاحتقان والتعصب بين  الأهلي والزمالك ونحن لانزال نتلهف من وقت لأخر بعودة النشاط الكروي دون الدخول في أزمات أو مشاكل.

 

فما بالك ومسؤولي البيت الأبيض قد جاء لهم في المنام أو من خلال حلم أو رؤيا بأن القرن من حقهم والأهلي حصل عليه بالصدفة أوالمجاملات.

 

وهنا لا اجزم بأن الزمالك ليس من حقه ان يدافع عن اللقب الضائع   حسب وجهة نظره حتي لو كان ذلك بعد فوات الأوان كي يبحث من جديد عن جائزة القرن أواللجوء الي جهات الفصل العليا والدولية وموجها اتهامه الي "الكاف" الاتحاد الافريقي بالمجاملة للنادي الأهلي بالكثير من التجاوزات ومن خلال أوراق رسمية بذلك تدلل علي صحة موقفه القانوني وأنه صاحب "القرن" الحقيقي داخل احراش القارة الإفريقية.

 

ومازالت الأمور مشتعلة ولحين الفصل في الموضوع ونبحث من هو البطل الحقيقي للقرن الافريقي كي نغلق هذا اللغط الكروي بالضبة والمفتاح ولايثار ذلك مرة اخري.

 

وهنا القي باللوم علي رجال البيت الأبيض الذين تجاوزا كل الحدود وقاموا برفع الشعارات داخل أو خارج جدران ناديهم بأنهم أصحاب لقب القرن الإفريقي بالأرقام والأدلة والبراهين فمثل هذه التصرفات لا تليق بكيان كبير كالزمالك وبناء عليه تلقي نادي الزمالك تحذيرا  من "الكاف" بالعمل علي ازالتها علي الفور حتي لا يخضع للعقوبات التي تنص عليها اللائحة الخاصة "بالكاف".

 

والأهلي بدوره لم يقف صامتا تجاه هذا الموقف  وقام برفع الأمر للجهات المختصة أو المسؤولة وملاحقة الزمالك قضائيا ولان لقب "القرن" حق أصيل له وجزء هام من تاريخ النادي الأهلي وشعاره.. ومازال العرض مستمرا والي حين اشعار اخر.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز