عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

دراسة: لو حاسس بالإجهاد كلم نفسك

تقول الدراسات أن التحدث مع نفسك ليس سخيفًا، ولكنه جزء لا يتجزأ من صحتك العقلية، فيمكن أن يكون الحديث عن الذات أو فعل التحدث مع نفسك سلبيًا وإيجابيًا، سيترك أثرًا عليك، أي أن المحادثة التي تجريها مع نفسك يمكن أن يكون لها تأثير على مستويات التوتر لديك وقوة الذاكرة.



وفقاً لموقع boldsky يمكن أن يكون الحديث عن الذات إيجابيًا وسالبًا، حيث يمكن أن يكون مشجعًا ومحزنًا، حيث تشير الدراسات إلى أن طبيعة أو مزاج الحديث الذاتي يعتمدان على شخصية كل فرد وأن الطريقة الإيجابية في التفكير يمكن أن تكون أداة فعالة لإدارة الإجهاد.

بكلمات بسيطة، الحديث عن الذات هو شيء تقوم به بشكل طبيعي طوال ساعات الاستيقاظ، حيث يمكن اعتبار الحديث الذاتي الإيجابي أداة قوية لرفع ثقتك بنفسك والمساعدة في كبح المشاعر السلبية.

من أجل المساعدة على تحسين مهاراتك في الحديث الذاتي الإيجابي، تحتاج إلى معرفة الأنواع المختلفة من الحديث الذاتي السلبي وهي:

-التكبير:  أنت تركز هنا على الجوانب السلبية للموقف، متجاهلا أي كل الإيجابيات.

 -الاستقطاب:   تميل إلى رؤية العالم بالأبيض والأسود، لا يوجد شيء بينهما ولا يوجد حل وسط لمعالجة وتصنيف أي أحداث حياتية.

-الكارثة:  هنا ، لا تتوقع شيئًا سوى الأسوأ، ونادرًا ما تدع المنطق أو العقل يؤثر عليك.

-إضفاء الطابع الشخصي:   أحد أكثر أنواع الحديث عن النفس، وهنا تلوم نفسك على كل شيء.

وذكرت الموقع، أنه يجب على المرء أن يلفت انتباهه من الحديث الذاتي السلبي وتحويله إلى الحديث الذاتي والتفكير الإيجابي، إذ أشارت دراسة إلى أن الرياضيين يستخدمون الحديث الذاتي الإيجابي كوسيلة لتحسين أدائهم، مما قد يساعدهم على القوة من خلال الأنشطة البدنية.

يقول خبراء الصحة العقلية إن المتفائلين لديهم نوعية حياة أفضل، إذ يمكن أن يكون للتحدث الذاتي السلبي تأثير سلبي على حياتك، وبنفس الطريقة التي يمكن أن يكون للتحدث الذاتي الإيجابي فيها آثار إيجابية على حياتك ويساعد على تحسين نفسك كشخص.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز