«فورين بوليسي»: جوانب مشرقة من الجائحة
على الرغم من الخسائر الفادحة التي سببها «كورونا» في شتى نواحي الحياة، فإن بعض المنح قد تخرج من طي هذه المحنة التي اجتاحت العالم أجمع، كما يقول ستيفن إم والت في مقاله بمجلة «فورين بوليسي» الأمريكية. ويقدم أستاذ العلاقات الدولية بجامعة هارفارد ما يظن أنها جوانب مشرقة في طي هذا الوباء:
1 - تغير المناخ تبدو السماء الآن صافية، ومن المحتمل أن تُراجع تلك التوقعات المقلقة عن الاحترار المستقبلي في اتجاهات أكثر تفاؤلا. وقد يشجع نقص اللحوم الناتج عن إغلاق المسالخ بعض الناس على التحول إلى أنظمة غذائية أقل استهلاكا للحوم، مما يحسن الصحة العامة ويقلل انبعاثات غاز الميثان من هذه الماشية.
2ـ المرأة أفضل الآن قد يدرك الجميع تقريبا أن الدول التي تقودها النساء تعاملت مع الوباء بشكل أفضل بكثير من تلك التي يقودها الرجال. وربما إيجاد دور أكبر للمرأة في حياتنا العامة سيكون عادلا وذكيا، كما فطنت إلى ذلك الكثير من الدول الأخرى بالفعل.
3 - المؤسسات العامة البيروقراطيات الحكومية مملة وغير فعالة، أما الحوافز ومزايا الأسوق التنافسية فلها أهميتها.
4 - حرية التصويت يرى الكاتب أن جوهر الديموقراطية الحقيقية هو مجموعة المؤسسات التي تتيح للمواطنين اختيار قادتهم في عملية حرة ونزيهة.