عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
لم يكن نبيها.. واعتراف بالخيانة

لم يكن نبيها.. واعتراف بالخيانة

"أسامة نبيه" المدرب العام الأسبق للمنتخب الوطني ولاعب الزمالك السابق الذي كان الرجل الثاني في جهاز الكرة للمنتخب مع الأرجنتيني "هتكور كوبر" ومعهم صعدنا الي مونديال العالم بروسيا 2018 بعد طول غياب دام كثيرا ولعدة سنوات... مدرب عام المنتخب الأسبق سقط في المحظور أو الممنوع ووقع داخل الفخ عندما تخلي عنه ذكاؤه وغابت عنه فطنته واعترف من خلال أحد البرامج الفضائية بما يشبه الإقرار بانه لم يكن امينا مع نفسه وقلبه لم يطاوعه من خلال شريط الذكريات وبطريقة الفلاش باك وقال أنه لم يفكر في غزو مرمي فريقه الأسبق الزمالك حتي وهو يلعب ضمن صفوف فريق أخر وكان ذلك من خلال مباراة الزمالك أمام المحلة في كأس مصر ولدرجة أنه استطرد قائلا تعمدت استنزاف الوقت وإضاعته كي يفوز الزمالك ويخسر فريق المحلة وقد منح الضوء الأخضر كي يعبر فريقه الأسبق الزمالك ويصعد الي نهائي كأس مصر في ذلك الوقت.



 

وتحقق له ما أراد لان قلبه لم يطاوعه في الإطاحة بفريقه القديم الزمالك.

 

وهنا اسأل بماذا نفسر مثل هذا التوجه أو ذلك السلوك الذي يدين صاحبه أو كيف نعلق علي مثل هذا الاعتراف الذي يضر بصاحبه اكثر مما ينفع فالخيانة التي ارتكبها في حق نفسه أو ناديه الذي تخاذل معه لم يكن امرا مشروعا..

 

فكره القدم او أي رياضة اخري لا تعترف بلغه العواطف أو الطبطبة أو التشدق بالانتماء الي أي من الألوان أو الأندية انما تعترف بالعطاء وعدم الخيانة والصدق مع النفس بالدرجة الأولي وقبل أي شيء آخر واذا كان مثل هذا الكلام الخطير قد صدر من شخصية عامة تهم قطاعا عريضا من الجماهير فكيف اذن يكون الحكم عليه طالما تخلي عنه ضميره وسمح له نفسه بالضلال كما أن مثل هذا الكلام يقلل كثيرا من شأن صاحبه أو المدرب العام السابق لمنتخب مصر..

 

صراحة لقد ارتكب نبيه خطأ جسيما ولم يكن نبيها بالمرة وهو صاحب التاريخ المشرف..

 

وتلك السقطة المدوية كيف يكون بعدها أو من حيث أتي بها وهو الذي حتما ولابد أن يتحلي بالحيادية التامة والصدق مع النفس وعدم الخوض فيما لا يحق له أن يتكلم بمثل هذه الكلمات التي تدينه وتقلل كثيرا من شأنه ..وعموما كما نسمع أو نقول وقعة أو غلطه الشاطر بألف وشوية وبعد أن خرج ذلك النبيه ولم ينتبه فيما يقول أو يتفوه وبحجه أنه يحب ناديه الأسبق الزمالك ولو علي حساب ذمته..

 

ويبقي السؤال :طيب عندما قلبك كان لا يطاوعك أو كذلك عقلك لماذا اذن سمحت لنفسك بالخيانة بعد تركك الزمالك وهو الذي القي بك خارجا و يا أخ أسامة تريث قليلا فاذا كان الكلام من فضة فان الصمت من ذهب..أنها بحق ذله لسان كبيرة مش كده ولا ايه. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز