افتتاح اعمال الدورة الثالثة والسبعين لجمعية الصحة العالمية في جنيف
بدأت فى جنيف ظهر اليوم الاثنين اعمال الدورة الثالثة والسبعين لجمعية الصحة العالمية وتستمر على مدار اليوم وغدا فقط كما تجتمع للمرة الأولى فى تاريخ منظمة الصحة من خلال الانترنت ودون حضور مباشر لممثلي الدول الأعضاء فى المنظمة وذلك بسبب وباء كورونا حيث ستركز الجمعية على مدى يوم عملها على مواجهة فيروس كورونا وكافة مايتعلق بهذا الموضوع.
ربما يعجبك
ستطرح الدول الاعضاء عدد من مشروعات القرارات اهمها مشروع قرار للاتحاد الأوروبي يدعو الى تقييم مستقل فى طريقة تعامل منظمة الصحة العالمية مع الوباء كما يدعو الى وصول متساو وفى الوقت المناسب الى علاجات ولقاح فيروس كورونا حين التوصل اليه.
الامين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريش وفى كلمة فى افتتاح اعمال الجمعية اكد على ان منظمة الصحة العالمية لايمكن الاستغناء عنها وطالب بتوفير المزيد من الموارد لدعم البلدان النامية فى نفس الوقت الذي أعلن الرئيس الصينى شيى جين بينج فى كلمة له امام الجمعية تأييد بلاده لاجراء تقييم شامل للنظر فى كيفية التعامل مع فيروس كورونا ومن اجل معالجة اوجه القصور وعلى ان يكون هذا التقييم بعدالة وموضوعية كما دعا الرئيس الصينى فى كلمته العالم الى دعم منظمة الصحة العالمية وايضا دعم الدول الافريقية فى ظل انظمتها الصحية الهشة واشار الى ان هناك اليوم 46 فريقا صينيا يخضون معركة مواجهة فيروس كورونا فى القارة الافريقية وجنبا الى جنب مع الحكومات الافريقية.
الرئيس الصينى الذي دعا الى التعاون الدولى والوحدة باعتبارهما السلاح الاهم فى مواجهة فيروس كورونا أكد التزام الصين بالتزاماتها فى مجال الصحة العالمية وأعلن تخصيص بلاده مليارين من الدولارات فى العامين المقبلين كمساعدات للدول النامية فى مجال الصحة ولمكافحة كورونا واكد على انه بمجرد توفر لقاح لفيروس كورونا فى الصين فانه سيكون منتجا عاما متوفرا لكل العالم وبما يسمح بسعر مقبول له بالنسبة للدول النامية كما أعلن الرئيس الصينى ان بلاده ستعلق خدمة الديون للدول الاكثر فقرا.
من جانبه وفى كلمته امام افتتاح اعمال جمعية الصحة العالمية أكد الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون دعم بلاده لمنظمة الصحة العالمية مشيرا الى ان العالم بحاجة الى المنظمة لانها تعلب دورا هاما فى مجال التنسيق اضافة الى الخبرات الهامة للغاية التي تمتلكها كما اكد ماركون دعم بلاده للان تعلب منظمة الصحة دورها كاملة فى مجال مكافحة مثل هذه الاوبئة واشار الى المبادرة التي تشارك فيها فرنسا مع المنظمة وعدد من البلدان لتسريع التوصل الى علاجات والى لقاح وبما يضمن ان يكون اللقاح سلعة عالمية متوفرة للجميع وشدد ماكرون على ان الصحة لايجب ان تكون محلا للجدل او المقايضة كما اكد ماكرون على ان اوروبا سوف تعمل من اجل تحسين انظمة الانذار لديها وكذلك برامج الابحاث واشار ماكرون الى ان العالم لديه فرصة لايجاد حل لهذا الوباء ودون القاء اللوم على الاخرين.
جوجل نيوز
