تفاصيل صراع الميليشيات على منصب مدير المخابرات فى حكومة السراج الآيلة للسقوط
عادل عبدالمحسن
كشف الصحفى الليبي محمود المصراتى، تفاصيل الصراع الدائر بين الميليشيات على منصب مدير المخابرات بحكومة فايز السراج الآيلة للسقوط فى أى لحظة بدخول الجيش الوطني الليبي إلى العاصمة الليبية طرابلس وتحريرها من الميليشيات.
ربما يعجبك
وقال المصراتى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": لم تكد تمر أيّام على وفاة اللواء عبدالقادر التهامي مدير جهاز المخابرات العامة في ظروف غامضة، حتي بدأ صراع محتدم من أجل تعيين بديل له.
وأكد الصحفي الليبي أن هناك منافسة شديدة تدور بين بعض المدن للدفع بمرشحيها، حيث تسعي مصراتة وبقوة لترشيح مصطفي نوح الملقب بصبي الإرهابي عبدالحكيم بلحاج، وهو الذي عاث في الجهاز فسادًا منذ أن كلف كوكيل له، حيث قام بتجنيد عشرات العملاء له منذ عام 2011 وعينهم في الجهاز وتحولوا لعيون وجواسيس له، فيما تسعي مدينة الزاوية لفرض اسم فتحي اشكندالي وهو كان مديرًا لمعهد الدراسات الاستراتيجية وأبعد ما يكون عن طبيعة العمل الأمني.
فيما يسعي مرد قدور للفوز بالمنصب، حيث تدعمه مدينة سوق الجمعة وميليشيا النواص، فى حين تسعي تاجوراء إلى تزكية عبدالحميد العالم الملحق الأمني في مدريد كبديل للتهامي، وتقف ميليشيا الردع أيضا وراء العالم الذي قدم خدمات كبيرة لكارة وزمرته .
ولم يفوت الأمازيغ الفرصة، حيث يسعون هم أيضا إلى طرح اسم طارق زمبو، وهو شخص مكروه من زملائه لضعفه الواضح في العمل، وكذلك لارتكابه العديد من التجاوزات .
جوجل نيوز
