أمين إعلام "المصريين" يطالب بإنشاء بديل للـ"فيس بوك" بعد تعيين توكل كرمان
السيد علي
استنكر محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، تعيين توكل كرمان في مجلس الإشراف العالمي لمحتوى "فيس بوك" و"انستجرام"، مشيرًا إلى أنه لا يُعقل بأي حال من الأحوال أن توكل كرمان الإرهابية الداعمة للإرهاب، والتي وظفت مواقفها لخدمة أنظمة إرهابية مارقة تنشر الفتنة والتحريض وتدعم ميليشيات مسلحة بعينها أن تتولى منصبًا حساسًا كهذا يتفاعل معه الملايين حول العالم يوميًا.
ربما يعجبك
وأضاف "مجدي"، في بيان مساء اليوم الثلاثاء، أن الجميع يعلم أن توكل كرمان الداعمة للإرهاب الأسود وقتل الأبرياء، حصلت على جائزة نوبل للسلام على حساب ضحايا وشهداء اليمن والوطن العربي حتى تغير اسمها من اليمن السعيد إلى اليمن الحزين، بفضل القتل والتدمير الذي يحدث هناك على مدار الساعة من قبل الجماعات المختلفة هناك.
موضحًا أن توكل كرمان واحدة من شلة المأجورين الذين باعوا أوطانهم بحفنة من الدولارات ولكل من يدفع أكثر والتفوا في عباءة تركيا وقطر، ويحاولون بكل ما أوتوا من قوة خلف جماعاتهم إلى تدمير الوطن العربي وإراقة دماء المسلمين والأبرياء ويتبعون الفكر الضلالي والإرهابي الذي يُكفر المسلمين الأبرياء، فضلًا عن دعواتهم المستمرة لنشر الفوضى والتخريب وهدم المؤسسات الوطنية المتماسكة في الدول العربية وخاصة في مصر إبان أحداث 25 يناير.
وأوضح أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، أن توكل كرمان واحدة ممن باعوا أوطانهم من أجل حفنة دولارات ولمن يدفع أكثر وليس لهم أي مبدأ في الحياة سوى وضع أيديهم في يد من يدفع أكثر ويقتل الأبرياء ويفعل كل ما يغضب الله ورسوله، ومبدأها الشر والكراهية والمادة والسلطة باعتبارها إحدى المتحالفات مع جماعة الإخوان الإرهابية المارقة، مشيرًا إلى أن إدارة فيس بوك بما فعلته من تعيين توكل كرمان في إدارة المحتوى، فإنها تُقنن الاختراق القائم من الجماعات الإرهابية لشبكات التواصل الاجتماعي، وتعطيه الشرعية في دول الشرق الأوسط وهذا لا يجوز إطلاقًا مع منصة عالمية كبيرة مثل فيس بوك الذي يتفاعل معه الملايين حول العالم يوميًا.
وأشار إلى أن ما شاهدناه جميعًا من حملات تنديد لقرار تعيين توكل كرمان في إدارة محتوى فيس بوك يُمثل رسالة وعي وإدراك من الشعوب العربية إلى الأنظمة الراعية لأجندة التقسيم المزعومة؛ فضلًا عن أنه يُمثل فهمًا حقيقيًا لواقع المؤامرة التي فشلت فيها عبر ثورات الربيع العربي الذي تحول إلى الخريف العاصف وأطاح بأحلام البسطاء من الشعوب، مؤكدًا أن أبسط ما يُقال عما فعلته إدارة فيس بوك أنه فضيحة بكل المقاييس وخطأ فادح في اختيار الأفراد الذين يتحكمون في المحتوى الذي يشاهده ويتفاعل معه الملايين حول العالم.
وتعجب من أن توكل كرمان التي دعمت الإرهاب الأسود وإراقة الدماء وحمل السلاح واشتركت مع جماعات وضعت العالم في دائرة الصراعات الإرهابية خاصة في مصر والدول العربية؛ والتي استهدفت أنظمتها السياسية لتحقيق أهداف أجندات الدول الراعية للإرهاب ضد الأبرياء أصبحت اليوم تُراقب وتقيم المنشورات، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب منطقي على أساسه تم منح توكل كرمان جائزة نوبل للسلام، متسائلًا: "ماذا فعلت توكل كرمان من إنجاز يُذكر حتى تحصل على جائزة عالمية كهذه، أصبحت جوائز السلام تُعطى للإرهابيين والقتلة وداعمي الإرهاب الأسود وقتل الأبرياء في الوقت الحالي؟.
ولفت إلى أن توكل كرمان كان لها دور كبير في خراب اليمن وتدميره، وكانت مؤيدة ومشجعة لانقسامها وظهر ذلك جليًا من خلال مواقفها السياسية الشاذة ومنشوراتها عبر "تويتر" التي يعلمها القاصي والداني، حتى جعلت اليمن البلد الأكثر فقرًا والأعلى في نسبة وفيات للأطفال بالعالم.
وأوضح أن توكل كرمان، تعترف بأن الإرهاب هو الوسيلة الوحيدة للسيطرة على الشعوب، وما هي إلا مجرد أداة في يد مجموعة من الإرهابيين، وبعض المنظمات المسيسة والمدعومة والممولة، لتدمير الأوطان والشعوب، وتنفيذ أجندات مغرضة وخبيثة، موجهًا إنذارًا للعالم أجمع بأن اختيار توكل كرمان في هذا الموقع هو جرس إنذار بأن الإخوان وعناصرهم في الخارج نجحوا في اختراق شركات مؤثرة، مثل الشركة التي تدير "فيس بوك وانستجرام"، وهذا أمر شديد الخطورة يجب أن ينتبه له العالم قبل فوات الآوان.
وطالب أمين لجنة الإعلام بحزب المصريين بسرعة إنشاء موقع تواصل اجتماعي يكون بديلًا لموقع فيس بوك لما سيمثله الأمر من خطورة الفترة المقبلة جراء تعيين توكل كرمان الإخوانية الداعمة للإرهاب في إدارة محتوى فيس بوك.
جوجل نيوز
