إصابة ١٢ من الخدمة السرية في البيت الأبيض
فيروس كورونا يطارد الحراسة السرية لتأمين الرئيس الأمريكي
عادل عبدالمحسن
أصيب ١٢ شخصا من رجال الأمن السريين المكلفين بتأمين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ربما يعجبك
كانت الخدمة السرية في الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلنت عن أول إصابة بفيروس كورونا لاحد موظفيها، ولكن وفقًا لوثائق وزارة الأمن الداخلي (DHS) التي شاهدتها "Yahoo News"، وكما أفادت وكالة" يو إس إيه توداي"، أنه تم علاج 11 حالة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-١٩"، وتعافى 23 موظفًا، ووضع 60 آخرون الآن في عزلة ذاتية.
ومن بين موظفي الخدمة السرية البالغ عددهم 7600 موظف، هناك 3000 وكيل يعملون بشكل وثيق مع أولئك الذين يحمونهم. ولم يكن هناك تفصيل لأعداد الإصابات وما إذا كانوا مدنيين أو عملاء يعملون بشكل وثيق مع القادة السياسيين الأمريكيين. مواقعهم غير معروفة أيضا.
وقالت المتحدثة باسم الخدمة السرية جوستين ويلان في بيان: "لحماية خصوصية المعلومات الصحية لموظفنا وللأمان التشغيلي، لا تفصح الخدمة السرية عن عدد موظفيها الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ولا عن عدد موظفيها. وكان الموظفون، أو في الوقت الراهن، في الحجر الصحي". منذ بداية هذا الوباء، وتعمل الخدمة السرية مع جميع شركائنا في السلامة العامة والوحدة الطبية بالبيت الأبيض لضمان سلامة وأمن كل من الأشخاص المحميين لدينا وموظفينا.
وتستمر الخدمة السرية في اتباع التوجيهات الصادرة عن مركز السيطرة على الأمراض لضمان صحة ورفاهية موظفينا وأولئك الذين هم على اتصال بهم." اتصلت مجلة نيوزويك الأمريكية بالخدمة السرية للتعليق. ويأتي هذا وسط تقارير تفيد بأن المرض تسلل إلى الدائرة الداخلية للبيت الأبيض.
وكانت زوجة مستشار البيت الأبيض ستيفن ميللر، والسكرتيرة الصحفية كاتي ميللر، التي هي جزء من نواب الرئيس مايك بنس، قد أعلن عن إصابتها أمس الجمعة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن يوم الخميس الماضي عن إصابة المستشار العسكري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان على اتصال شخصي وثيق مع الرئيس، علما بأن تحاليل ترامب ونائبه بنس، التي يتم إجراؤها بانتظام للكشف عن الفيروس، سلبية، رغم أن الرئيس الأمريكي استمر في حضور الاجتماعات والمناسبات دون ارتداء قناع الوجه.
وقال ترامب إنه سيزيد من تكرار تحاليله الأسبوعية إلى تحاليل يومية.
وفي الأسبوع الماضي، قال نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جود دير، إن أولئك الذين يعملون على مقربة من الرئيس يخضعون للفحص، ويخضع أي شخص يدخل إلى البيت الأبيض لفحص درجة الحرارة. ومع ذلك، تم جلب الصحفيين إلى المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي من دون أقنعة وبدون تحاليل.
جوجل نيوز
