"مصر المحروسة" تطلق حملة توعوية ردا على الحادث الإرهابي ببئر العبد
محمد خضير
ردا على الحادث الإرهابي الغادر الذي اغتيل فيه أولادنا في كمين "بئر العبد"، قبل أيام قليلة، واستشهاد عدد من ضباط وجنود الجيش المصري، قررت مجلة "مصر المحروسة" أن تستكتب عددا من الكتاب والصحفيين لكتابة سلسلة من البورتريهات الصحفية عن أبطال وشهداء الجيش المصري منذ حرب الاستنزاف، وحتى الحرب الدائرة الآن في سيناء والحدود المصرية مقاومة للإرهابيين ودفاعا عن هوية الدولة المصرية وحدودها وسيادتها.
تنشر هذه المقالات في الموقع الرسمي لمجلة "مصر المحروسة" التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية، برئاسة الدكتور أحمد عواض، ورئاسة تحرير الدكتورة هويدا صالح.
وقد أتت هذه الحملة الصحفية من قناعة أن مقاومة الفكر الإرهابي تتأتى بطريقين، الطريق الأول ما يقوم به رجال الجيش والشرطة المصرية، والدفاع بالمدفع والبندقية، أما الطريق الثاني فهو طريق الفن والكلمة الحرة.
وبالثقافة والأدب نساهم بدورنا في الحرب ضد الإرهاب، فكما يقف أبناؤنا على حدود الدولة المصرية يتصدون بمدافعهم لهجمات الجماعات الإرهابية المتطرفة في سينا، نقف نحن كظهير شعبي يدعم جهودهم في مقاومة الفكر الإرهابي الغاشم، وعيا بأهمية الكلمة ومدي تأثيرها على وعي المواطن وبكونها سلاح لا يقل في أهميته عن البندقية، وأن القضاء على الإرهاب نهائيًا يتحقق بنشر الثقافة والعلم والفن.
لذا دعت "مجلة مصر المحروسة" كُتاب ومفكري مصر للتدوين عن هذه الحرب الناشبة بسيناء، وذلك يتمثل في الكتابات الإبداعية التي توثق حياة الأبطال هناك، المقالات التي تناقش الوضع من الناحية الثقافية، التحليلات النقدية للمواد التلفزيونية والسينمائية التي تناولت بطولات الجيش المصري في حربه ضد الإرهاب.
وقد صرّحت الصحفية والباحثة إنجي عبد المنعم، سكرتير تحرير المجلة بأن المجلة سوف تستمر في تلقى المواد الخاصة بأبطالنا وشهدائنا طوال شهر رمضان.
وجارٍ تلقي المواد الصحفية والمقالات الفنية من الكتاب والصحفيين على إيميل المجلة
أو عبر صفحة المجلة على الفيس بوك على الرابط التالي