مزاد الباطل .. وبث السموم

لن تتغير توجهاتهم أو اسلوبهم في كل زمان أو مكان لاسيما وأن مثل هؤلاء  الكاذبين الذين ينتمون لهذه الجماعات الإرهابية  لن يتراجعوا ابدا عن بث سمومهم أو اكاذيبهم من خلال الشائعات التي تهدف الي هز الثقة أو عدم استقرار الوطن ولأنه هذا هو اسلوبهم أو منهجهم المعتاد أوبمعني اخر اكذب كثيرا أو دائما كي يصدقك الناس.

هم الذين فسدت ضمائرهم وترهلت وغلظت قلوبهم وهم يحملون الشر والضغينة نحو الوطن ولمصر الذين يعتبرونه  مجرد حفنة من التراب والعفن أو النجس كما قال مرشدهم السابق مهدي عاكف فهم لا يؤمنون بفكرة الوطن فهو بالنسبة لهم ليس هناك حدود أو فواصل وليس هناك أماكن تحتضنهم أو تؤويهم وفي داخلهم حقد دفين في الفكر أو التطرف أو الرؤي والسلوك الإرهابي وتفسير كل شيء حسب ارادتهم أو هواهم وطموحاتهم الدنيئة التي لا تنتهي عند حد بذاته.. ونحن لا ننسي ابدا  تلك السنة الكئيبة التي حكموا فيها مصر وجثموا فيها علي صدورنا جميعا وارادوا كتم انفاسنا بشتي الطرق أو الأساليب وأعلنوها صراحة بأنهم  باقون في حكم مصر لخمسمائة عام قادم لكن عناية الله عصفت  بأحلامهم وأنقذت مصر وشعبها من سيطرتهم الوهمية واطماعهم الخبيثة.. فهل ينسي أحد وقفة شعب مصر العظيم الذي خرج عن بكرة أبيه رافضا هذا الحكم الفاشيستي الاخواني يوم 30 يونيو واطاحوا بهم الي غير رجعة.

وبعد ان لفظهم شعب مصر مازالوا يتربصون بالوطن وابنائه حتي لو كان هذا التوجه من خلال نشر الشائعات وبث سمومهم ليل نهار ومن خلال قنواتهم المشبوهة مدفوعة الأجر والتي تديرها جهات غير شرعية وبأموال قذرة للذين يدعمون الإرهاب في كل مكان أو زمان وعمليات خبيثة ضد مصر التي لفظتهم واطاحت بهم من داخل رحمها الطاهر.

ولاتزال الابواق المسمومة  لا تنتهي وصوت البوم الذي لا يتوقف بهدف العمل علي خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار داخل مصر بغية الوصول الي اغراضهم الدنيئة وهم لا يفهمون بأن ارض الكنانة التي ذكرت في سائر الأديان السماوية ستظل محروسة دوما من الخالق سبحانه وتعالي في كل الزمان وستكون أيضا مقبرة لكل الغزاة مهما حاولوا أو تلونوا  بأفكارهم المتطرفة التي لا تعترف بالوطن الذي يحتضنهم أو يؤويهم ويعيشون فيه فهم إخوان  الشر والغدر والخيانة وقنواتهم أو منابرهم الإعلامية مفضوحة وتمويلهم من جهات معروفة المصدر أو الهوية وهي نتاج لعملية غسيل الأموال القذرة ومن خلالها يقبضون ثمن الغدر والخيانة مقابل حفنة من الدولارات الامريكية الصهيونية من أجل التحريض ضد مصر وتهديد امنها القومي وسلامتها.

وكل ما يصدر من هؤلاء الارهابيين والخونة جعل امرهم مفضوحا سواء من خلال اقوالهم او افعالهم او مشاهدهم العبثية وعرض بعض الصور المفبركة من صناعتهم بهدف زعزعة الاستقرار في مصر وهم لا يدركون كذلك بأن المصري الأصيل اذكي منهم بمراحل بعد أن اصبح قادرا علي التمييز بين ما هو حق أو غيره من الباطل وكل اساليبهم الرخيصة ينتهي بها المطاف داخل صناديق القمامة أو مذبلة التاريخ فمصر دائما في سويداء القلب مهما اشاعوا أو كذبوا كثيرا.