عاجل
الإثنين 16 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
سلامًا على أهل «بدر» الثانية

سلامًا على أهل «بدر» الثانية

بحسب التقويم الهجري تحل اليوم الذكرى “٤٨” لانطلاق العملية «بدر» التي نفذتها قواتنا المسلحة المصرية في العاشر من رمضان سنة ١٣٩٣ هجرية، الموافق ٦ أكتوبر ١٩٧٣ ميلادية، بهدف تحرير سيناء، من دنس الاحتلال الإسرائيلي.



 

وكأنه كتب على أرض الفيروز«سيناء»- قطعة اللهب منذ قديم الأزل في وجه الأعداء- أن يكون ترابها دائمًا متعطشًا لأطهر وأزكى الدماء ترويه على مر الزمن، حيث ودعت مصر- ونحن في أجواء انتصارات العاشر من رمضان- عددًا من أبنائها الأطهار، الذين استشهدوا باستهداف الإرهابيين المدرعة التي يستقلونها بعبوة ناسفة، في عمل خسيس وجبان من قوى الشر والإرهاب، ولكن الثأر لدمائهم لم يتأخر، وأخذ قبل أن تبرد دماؤهم الزكية الطاهرة.

 

إنها مسيرة على مر التاريخ، ممتدة لا تتوقف، في الدفاع عن كل ذرة رمل في مصر عامة وسيناء خاصة، أطهر بقاع الأرض، حيث تجلى عليها الله جل جلاله.

 

ولأنني أكتب هذا المقال بمناسبة ذكرى حرب العاشر من رمضان المجيدة، لا يفوتني اليوم أن أتذكر القادة العظام الذين خططوا ونفذوا هذه المعركة بكل جسارة وقوة، في ظل عدو واجِهته إسرائيل، بينما كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقاتل ضدنا.

 

وكادت المواجهة تكون معلنة عندما جاء كيسنجر- وزير الخارجية الأمريكي آنذاك- وقال للرئيس السادات: ماذا ستفعل في ثغرة الدفرسوار؟

 

كان الرد الرئيس الشهيد محمد أنور السادات: لدي لواء البحر الأحمر بقيادة عبد العزيز قابيل، و١٥٠ دبابة جزائرية، وسأصفي هذه الثغرة. فجاء تعقيب وزير الخارجية الأمريكي اليهودي هنري كيسنجر، في صيغة تهديد بالقول: إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح بأن يهزم سلاحها أمام السلاح الروسي.

وبدأت أمريكا بالفعل التجهيز للتدخل المعلن المباشر يوم ٢٤ أكتوبر، حيث التقط هذه التحركات القمر الصناعي الروسي «كوزموس».

 

وقبل أن أختتم مقالي هذا لا يفوتني أن أوجه التحية إلى قادة العملية “بدر”، فسلاما أهل «بدر» الثانية، عليكم رحمة من الله وبركاته، وكان قد أطلق على عملية تحرير سيناء «بدر» تيمننا بمعركة المسلمين الأولى ضد قوى الشرك والكفر، التي دارت رحاها خلال شهر رمضان المبارك أيضًا.

 

 كما لا يفوتني ذكر أسماء هؤلاء القادة حتى يكونوا نبراسًا وقدوة للأجيال على مر التاريخ، وهم: الرئيس الراحل محمد أنور السادات القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية الأسبق.

 

وسوف أذكر باقي القادة بالرتب العسكرية التي خاضوا الحرب وهم يتقلدونها:

الفريق أول أحمد إسماعيل علي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية، والقائد العام للجبهات «المصرية والسورية والأردنية».

الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

اللواء محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة العمليات.

اللواء بحري فؤاد ذكري قائد القوات البحرية.

اللواء طيار محمد حسني مبارك قائد القوات الجوية.

اللواء محمد علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي.

اللواء نوال السعيد رئيس هيئة الإمداد والتموين.

اللواء كمال حسن علي مدير سلاح المدرعات.

اللواء محمد سعيد الماحي مدير سلاح المدفعية.

اللواء إبراهيم فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية.

اللواء جمال محمد علي مدير سلاح المهندسين العسكريين.

اللواء محمد عبد المنعم الوكيل مدير سلاح المشاة.

اللواء نبيل شكري قائد قوات الصاعقة.

العميد محمود عبد الله قائد قوات المظلات.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز