عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

نجلاء بدر: ربنا رزقنى بـ الفتوة و البرنس

تعيش «نجلاء بدر» حالة من النشاط الفنى خلال الموسم الرمضانى، فهى تشارك فى مسلسلين هما (البرنس) لـ«محمد رمضان» و(الفتوة) لـ«ياسر جلال».. «نجلاء» من الوجوه المميزة على الشاشة، ليس فقط لما تتمتع به من جرأة فى تقديم أدوارها، ولكن أيضًا لاختياراتها المتميزة.. فلا يقف أمامها أي دور مختلف عن مظهرها وشخصيتها ودائما ما تقبل على مناطق جديدة وتحديات كبيرة تؤكد نجاحها بها في كل مرة.. وقد تحدثت معنا فى حوارها هذا عن كواليس العملين اللذين تشارك بهما هذا العام، وأسباب ابتعادها عن السينما وأحوال الدراما بشكل عام.. وإلى نص الحوار..



 

 

 كيف جاء ترشيحك لمسلسل (الفتوة)؟

 

- «ياسر جلال» هو من اتصل بى، وشرح لى الدور، فأعجبت به جدا، فشخصينى فى المسلسل غنية، ولديها أحداث كثيرة، وبعدها قابلت المؤلف «هانى سرحان» والمخرج «حسين المنباوى» وجلسنا سويا، وقمنا بعمل كتابة مبدئية لتاريخ الشخصية، فأنا من الفنانات اللاتى تحب أن تتعرف على أصول الشخصية، وتفهم تفاصيلها وقبل أن أوقع عقد(الفتوة) جاءتنى مكالمة من المخرج «محمد سامى» يعرض على دورا فى (البرنس).

 

 مسلسل (الفتوة) تدور أحداثه قبل مائة عام، كيف كان استعدادك للعمل؟

 

- هذه الفترة تعتمد على الخيال فقد بحثت عنها ولم أجد فيديوهات أو توثيقًا غير الصورة والكلمة التي تعتبر تاريخا لهذه الفترة.. لذلك جاء التحضير من خلال الورق إلى جانب البحث على الإنترنت، لسماع أغانى مطربات تلك الفترة مثل «منيرة المهدية»، بالإضافة إلى مشاهدة أفلام الأبيض والأسود التي تحكى عن هذه الفترة أو الفترة الأقرب لها والتي تبدأ من عام 1930، كما لجأت لروايات الأديب الكبير «نجيب محفوظ» وحاولت أن أتعرف على الطريقة التي يتحدثون بها، ويتعاملون بها، بالإضافة إلى الاهتمام بالملابس الخاصة بطبقة الفقراء التي أنتمى إليها فى المسلسل، وقد صورنا بعض المشاهد فى(بيت السحيمى)، والأحداث تفاصيلها قريبة للعصر الفاطمى ورغم كل ذلك فقد استمتعت (بالملاية اللف) وطريقة الحياة فى هذا العصرمن خلال معايشة الشخصية.

 

 هل ترين أن هذه النوعية من المسلسلات تتناسب مع شهر رمضان؟

 

- جدا، لأنها لا تتحدث عن التاريخ وحده بل بها مساحة كبيرة من الحالات الاجتماعية والإنسانية الأشبه بالحواديت التي بها عادات وتقاليد، حب وكره، وصراعات. حتى الفتوة داخل العمل حدوتة من ضمن الأحداث. فلا يستحوذ على المسلسل بأكمله. 

 

 نعود لمسلسل (البرنس) هل ارتباطك بـ(الفتوة) هو سبب اعتذارك عنه فى البداية؟

 

- لا، ليس لارتباطي بأي أعمال ولكن لأننى عندما قابلت المخرج «محمد سامى» عرض على أول حلقتين فلم يعجبني الدور، وقلقت وشعرت أن الدور ضعيف فصارحته بأننى لا أجد نفسى فى الدور، خاصة أنه كان ينوى البدء فى التصوير بعد أسبوع، لكنه هاتفنى، وطلب منى عدم الحكم على الدور من حلقاته الأولى، كما اتصل بي «رمضان» أيضا، فاقتنعت، وقبلت الدور.

 

 بداياتك كانت مع «محمد رمضان» في مسلسل (أحنا الطلبة) والآن تعاودين العمل معه بعد النجومية، فما الذي تغير فى شخصيته؟

 

- تغيرت للأفضل، فقد ازداد خبرة، لكنه لم يتكبرعلى أحد، فهو شخصية بسيطة يتعامل مع الجميع بروح مرحة، بداية من العامل حتى مخرج العمل، ويمتلك روحا هادئة ورغم الانتقادات التي توجه له فأنا أرى أن (كل شيخ وله طريقة) وليس من حق أحد أن يحاسبه، خاصة أن طريقته مع الجمهور نجحت، وله شعبية كبيرة، لأنه من الفنانين الأذكياء.

 

 هل فكرت فى هذه الشعبية عندما وافقت على العمل معه؟

 

- طبعا، كما عملت من قبل فى مسلسل (حكاية حياة) مع «غادة عبدالرازق»، فمن يعمل مع النجوم يكتسب القاعدة العريضة من جمهورهم.

 

 ما طبيعة دورك فى المسلسل؟

 

- المسلسل يحكى عن الطبقة الشعبية، وأقدم دور زوجة «رمضان» وأم لطفلين تحب زوجها ولا تثير المشاكل، وعموما فـ(البرنس) بطولة جماعية، حتى إننى قلت لـ«محمد سامى»(هناك مشاهد ستعذبك لأنك تجمع فيها أكثر من نجم).. لكن «محمد سامي» من أكثر المخرجين الذين أستمتع بالعمل معهم لأنه يستطيع أن يستفز أداء أي فنان ليخرج منه أفضل ما لديه، وبداياتى كانت معه فى مسلسل (حكاية حياة) وإن كنا نختلف أحيانا، لكننى أحقق معه نجاحا كبيرا.

 

 فكرة التواجد بعملين فى رمضان هل تشعرك بالقلق أم بالفرحة؟

 

- لا أشعر بالقلق، وفكرة أننى أتعاون مع نجمين بحجم «محمد رمضان» و«ياسر جلال» فى نفس العام فهذا دليل على أنى(مرزقة) ومحظوظة، وأنا راضية وسعيدة جدا وخاصة وأن (الدورين أحلى من بعض).

 

 قلت أنك تريدين تجسيد قصة حياة الفنانة «مديحة كامل» فى مسلسل؟

 

- فعلا وزوجى دائما يقول لى أننى أشبهها، وعندما نشرت صورة لى وأنا صغيرة، علق جميع المتابعين نفس التعليق، حتى بعض زملائى الفنانين، قالوا لى ذلك وفوجئت بالفنانة «هدى رمزى» تقول ذلك أيضا فى أحد البرامج، وإذا طرح هذا المشروع أحلم أن أجسد الدور بالتأكيد.

 

 لماذا لا نراك في السينما بقدر تواجدك في التليفزيون؟

 

- لأننى عملت مع «داود عبد السيد» فى فيلم (قدرات غير عادية) وهو مدرسة أخرى تختلف عن باقى الموجودين، وأذكر أننى تركت نفسى له كالعجينة السهلة فى تشكيلها، لأكتشف معه الفن من منظور مختلف، فعندما بدأنا التصوير طلب منى الذهاب إلى الإسكندرية قبل موعد تصوير مشاهدى بأسبوع، لكى أشعر بالأماكن، وأتعايش معها، كما طلب منى أن أتكلم بطبقة صوت معينة، ونظرات عين معينة، ورغم أن هناك الكثير من العروض التي عرضت على، إلا أننى لم أستطع التكيف معها، فلقد أصبح عملى معه كالتحفة النادرة التي لا أريد أن يراني أحد إلا عليها، وبالتالي المنتجون (بطلوا يبعتولي شغل) فقد سقانى السينما بملعقة من ذهب.

 

 هل هذا يعنى أنك لن تعملين فى السينما إلا فى فيلم يحمل توقيع «داود عبد السيد»؟

 

- لا أمانع من المشاركة فى الأفلام المحترمة والجيدة الموجودة على الساحة ولكن لن يحدث ذلك إلا عندما أحب الدور، ولا أخشى الانتظار، فكل مرحلة لها أدوارها، وإذا لم أقدم إلا فيلمًا مع «داود عبدالسيد» فهذا يكفينى فخرا. 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز