عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

16 نصيحة لتجنب الخلافات الزوجية وقت الحظر في رمضان

الحجر المنزلي جعل الكثير من الزوجات مضطرات للتعامل مع أزواجهن وقتا طويلا بشكل يومي، وذلك أثار الكثير من الخلافات الزوجية عند البعض، وفي شهر رمضان الكريم  البعض يكون لديه ضغوط عصبية ونفسية نتيجة الشعور بالجوع والعطش والامتناع عن المنبهات التي تحتوي على الكافيين  فتر ة الصيام  وعدم التحكم في الأنفعالات والاستجابة لتلك الضغوطات العصبيى تزيد من الخلافات بجانب عدم الخروج َوالامتناع عن بعض الطقوس والممارسات الرمضانية والحرمان من الولائم جعل من شهر رمضان طابع جديد ومتغير لدي الأسر.



وتؤكد دكتورة إيمان عبدالله استشاري الإرشاد الأسري والصحة النفسية، أن ما يميز الحياة الزوجية الناجحة هي وضع الأسس التي يتفق عليها الزوجين ليعيشوا حياة أسرية حميمية، وتقدم بعض النصائح التي يجب إتباعها في ظل وجودنا في المنزل وذلك فيما يلي:

١- الصداقه كنز: الأسرة سلسلة من العلاقات الشخصية، وهذه العلاقات لها أهمية في حياة كل فرد كأي علاقة أخرى فعامل أفراد أسرتك مثلما تعامل أي صديق وخصوصا في ظل الحرمان من قضاء وقت مع الأصدقاء فأسرتك صديقتك، وهذه اول خطوة نحو علاقة زوجية وأسرية أفضل.

٢-  الاهتمام: الاهتمام والدفء بين الزوجين وخاصة في رحاب روحانيات الشهر المعظم يضيف طابع من الهدوء فالباحثون قاموا بدراسة حول الصداقات الحميمية ووجودوا أن سببها هي الرغبة القوية في البقاء بصحبة الأخرين وكسب تقديرهم.

٣- الرومانسية:  الرومانسية وإظهار مشاعر الحب المشبعة للطرفين، وهذه المشاعر والأفكار الرومانسية الجديدة  التي تجعلك قريب من أسرتك هي خط الدفاع الأقوى لمواجهة كل شئ بقوة وتجعل الفرد أكثر قربا نحو الكثير من العواطف الإنسانية.

 ٤- الخصوصية:   مراعاة الخصوصية رغم الحجر المنزلي، فالتواجد مع الشريك في نفس المكان لايمنع الإبتعاد عنه بعض الوقت لإعطاء كل منهما مساحة لتجنب المشاكل وكأنها عطلة، والتكيف مع جميع الأحوال والظروف وذلك بقبول الوضع بهدوء ورضا فهو أفضل منهج للرؤية الصحيحة للمشكلة 

٥- الحوار: إن للحوار الإيجابي سحر في تقوية العلاقه بين الزوجين فتحدي وقت معين وكلمات غير صادمة وعدم التسرع في الرد وتجنب العبارات العنيفة كل ذلك يمنع القلق والتوتر في العلاقة، وهناك دراسة أثبتت أن جلوس الزوجين أثناء الجدال على أريكة مريحة ذلك أفضل من الجلوس على كرسي خشبي، حيث تؤدي عدم الراحة في المجلس إلي الانفعال اللاشعوري مماقد يزيد من الجدال بين الزوجين.

 

٦- الروتين: لابد أن نصنع روتين خاص بالظروف الحالية من صنع واقعنا وإمكانياتنا فالروتين المتجمد أحد الأسباب التي تجعلنا نشعر بالتوتر  والحل خلق روتين جديد.

٧- الميزانية: التخطيط للميزانية لشهر رمضان مع مراعاة الجزء الخاص بالوقاية من فيروس كورونا، والحث على التكافل الاجتماعي بعد البعد الاجتماعي، فعدم إقامة العزائم والولائم للأقارب ونستعيض عنها بإعطاء مبالغ مادية للفقراء أو توزيع وجبات للمحتاجين ونتواصل مع الأقارب عبر وسائل الاتصال المختلفة ونشر روح الإيثار والشعور بالآخرين لأن شهر رمضان هو شهر الطاعات والعبادات والتقرب من الله.

٨- تمارين: البعض يستغل نهار رمضان في النوم وبعد الإفطار في الأكل، وذلك يزيد من تقلب المزاج وعلينا ممارسة تمارين منزليه معا للتنفيس من خلالها بدلا من الخلافات.   ٩- مشاهدة جماعية: اختيار برنامج أو مسلسل لمشاهدته معا كنوع من كسر الملل وقضاء وقت ممتع.

١٠- البعد عن النقد: على الزوج أن يكون مرنا عندما لا يعجبه أمرا ما فإدارة المنزل تقوم به الزوجة وحدها لفترة طويلة، فيمكنك أن تشاركها وتساعدها أو تقترح أفكار بدلا من النقد وعقد المقارنات.

١٢- تعزيز الدور: عزز دورك كزوج وأب من خلال تواجدك فترة أطول، إذ  تحتاج أسرتك لذلك منذ فترة وكذلك تعزيز دور الأم والزوجة لأن من أهم أسباب التفكك في العلاقات الأسرية هي غياب الدور. 

١٣- تعزيز الجوانب الروحانية والفكاهية: الصلاة تكون جماعة بينكم في المنزل وتخصيص مكان لها لاستشعار الجو الإيماني معا، ومشاركة الزوجة في بعض تحضيرات وتجهيزات المائدة أو العصائر أو القيام بأى شئ كنوع من التعاون.

١٤- البعد عن الذاكرة  السوداء: على الزوجين أن يجعلوا أوقاتهم معا في ذاكرة علاقتهم جيدة وإيجابية، أي على كل طرف أن يعوض الآخر عن الحرمان سواء من الأصدقاء أو الخروج بل الفرصة متاحة أمامكم للغمر في الحب وبناء ذكريات بيضاء وتعزيز الذكريات الجميلة الماضية والتعبير عنها.

 

١٥- ثقافة مسك اليدين: عند إمساك الزوجين بيد بعضهما قبل البدء في خلاف معين فإن ذلك يلطف من الجو بينهما بل ويكون من الصعب على أحدهما رفع صوته وهو ممسك بيد الآخر.

١٦- استغلال الوقت: لكل شئ وقت ونظام والدليل أن الصوم محدد بوقت والصلاة والحج وغيرها، فعلينا استغلال وقت الحجر المنزلي في رفع معنوياتنا بجميع السبل الممكنة، سواء من خلال أكلة حلوة، زينه جميلة، ملابس مبهجة، أنشطة مشتركة، نفعل ما يحبه ويتمناه الآخر، ولنأخذ من كل شىء في الحياة الجانب الإيجابي، ونجعل من فترة كورونا شعار سنظل معا تحت سقف واحد وقلب واحد وقرب من الله.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز