قبل المدفع (2).. رأسية العميد تضع رفاقه في خانة الأساطير
ندى شعبان
ليس كل ما نراه سهلًا يصبح هكذا عندما نقترب لتحقيقه، وربما يصبح الأمر أكثر تعقيدًا في ساحة المعركة، يبدو أن تلك الكلمات البسيطة لا تليق بشيء سوى كرة القدم، فلا تأمن غدرها.
ربما يعجبك
"قبل المدفع" هي سلسلة تقدمها "بوابة روزاليوسف" في شهر رمضان الكريم نتذكر فيها سويًا أهدافًا قتلت الخصوم بلا رحمه وأشعلت جنون المدرجات وجلبت بطولات في الوقت الضائع.
باستاد القاهرة وفي حضور جماهيري تجاوز الـ100 ألف متفرج، واجه المنتخب المصري الجزائر في مباراة العودة "المصيرية" التي كانت تحتاج لهدف ذهبي ليعلن تأهل الفراعنة إلى مونديال 90 بإيطاليا، بعد غياب دام لمدة 56 عاماً.
بعدما انتهى لقاء الذهاب بتعادل مصر سلبيًا مع الجزائر في اللقاء الذي أقيم على استاد "17جوان" بمدينة قسنطينة الجزائرية.
وفي لقاء العودة بالقاهرة نجح الفراعنة تحت قيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري في تحقيق الفوز بهدف نظيف، أحرزه حسام حسن، من عرضية متقنة لاحمد الكأس في الدقيقة الرابعة من بداية اللقاء، في مرمى محاربي الصحراء عام 1989.
وبدأ المنتخب المصري مشواره بالفوز على ليبيريا في القاهرة (2-0)، ومن ثم التعادل مع مالاوي في الجولة الثانية (1-1)، ومن ثم تعادل سلبيا مع كينيا في الجولة الثالثة، ثم مع ليبيريا في "منريفا" خسر بهدف نظيف.
وبعد ذلك حققت مصر الفوز في القاهرة أمام مالاوى وكينيا بنتيجة (1-0) و ( 2-0).
ومن ثم أجريت القرعة لتحديد المواجهتين بين المنتخبات الأربعة المتأهلين، حيث وقعت مصر أمام الجزائر، ووقعت تونس أمام الكاميرون، ليصعد الفائزان من المواجهتين إلى كأس العالم 1990، وهو ما نجح الفراعنة في تحقيقه عن طريق العميد.
جوجل نيوز
