عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
مشروع علاج القابضة للسياحة

مشروع علاج القابضة للسياحة

تلقيت عدة رسائل استغاثة من العاملين في الشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، يتضررون فيه من قرار رئيسة مجلس إدارة الشركة السيدة ميرفت حطبة، حيث جمدت السيدة "حطبة" مشروع العلاج بالشركة، ووضعت سقفا للعلاج الشهري وللعمليات الجراحية شهريا وسنويا، وهو ما سيحرم أصحاب الأمراض المزمنة من العلاج بسبب ارتفاع تكلفته، وطالبوا في الرسائل بأن نرفع صوتهم إلى رئيس الحكومة للتدخل وإنقاذهم من الموت المؤكد، أغلب من استغاثوا هم أصحاب الأمراض المزمنة: "الفشل الكلوي، الأورام، الروماتيد".



 

 

 

قرار السيدة حطبة صدر في 12 إبريل الجاري، ضمن عدة قرارات، على أن يعمل به ابتداء من 15 إبريل الجاري، نص القرار جاء في البند العاشر، وجاء على النحو التالي:

 

 

 

"لا يزيد مصروفات العلاج الطبي ومشتملاته للعاملين بالشركة القابضة وشركاتها التابعة والشركات المشتركة، التي تساهم فيها الشركات التابعة بنسبة 50% وأكثر، سواء للعاملين أو المعاشات تحت أي مسمى، عن مبلغ 500 جنيه شهريا، وألف جنيه لحالات الغسيل الكلوي والأورام والروماتيد، ولا تزيد مساهمة هذه الشركات للعمليات الجراحية للعاملين أو المعاشات على ثلاثين ألف جنيه سنويا للعامل الواحد بخلاف العلاج الطبي، وذلك اعتبارا من منتصف شهر إبريل الحالي.. رئيس مجلس الإدارة ميرفت حطبة/ 12 إبريل 2020".

 

 

 

عدد العمالة في الشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة حوالي 17 ألف عامل، ويتبع الشركة سبع شركات وهي: "إيجوث، شركة مصر للفنادق، شركة مصر للصوت والضوء، شركة بيع المصنوعات، شركة مصر للسياحة، شركة المعمورة، شركة بيوت الأزياء الراقية"، هذا غير الشركات المشتركة.

 

 

 

الشركة تمتلك 28 فندقا، منها التاريخي مثل: ماريوت مينا هوس، هلنان فلسطين، وينتر بالاس الأقصر، وكتراكت أسوان، ومنها المعاصر، مثل شبرد، النيل ريتز، نوفوتيل المطار، ومنها العائم مثل: شهرزاد، وشهريار، ومنها المنتجعات مثل: قرية مجاويش، وموفنبيك أسوان.

 

وشركة بيوت الأزياء الراقية تمتلك 137 فرعا، منها 28 فرعا مملوكا، و109 مؤجرين، وتمتلك 13 مخزنا، منها واحد مملوك، و12 مؤجرا في جميع أنحاء الجمهورية، منها: "الصالون الأخضر، هانو".

 

 

 

قرار السيدة "حطبة"، يهدف إلى تخفيض النفقات، لكنه يضر ضررا بليغا بمرضى الفشل الكلوي، والأورام، والروماتيد، حيث إن نفقات الغسيل الكلوي أسبوعيا أو شهريا تفوق المبلغ المرصود، تقدر تكلفة الجلسة بحوالي 400 جنيه في المستشفيات الحكومية، و600 جنيه في الخاصة، ويحتاج المريض 3 جلسات أسبوعيا، كما أن المبلغ المرصود لا يكفي لإجراء أشعة ptc واحدة لمريض السرطان، إذ يقدر سعرها بحوالي 5 آلاف و500 جنيه، ناهيك عن تكلفة العلاج الكيماوي، الذي لا يقدر عليه القادر ماديا، الشيء نفسه مع مرضى الروماتيد الذي يقدر بـ 10 آلاف جنيه شهريا.

 

من حق السيدة حطبة ترشيد النفقات لكنها ليس على حياة أصحاب الأمراض المكلفة، لذا فهي مطالبة بأن توفر البديل لهؤلاء المرضى، خاصة الأمراض المكلفة، بأن تشترك مع شركة طبية أو مع هيئة التأمين الصحي أو مع المستشفيات الجامعية أو العسكرية أو غيرها لعلاجهم، لأن علاج هذه الأمراض لا يقدر عليها القادر، فما بالك من عامل في شركة.

 

 

 

[email protected]

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز