عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
تبطين الترع وقرارات السيسي المفرحة 

تبطين الترع وقرارات السيسي المفرحة 

حالة من السعادة انتابتنى وأنا أشاهد أمس الرئيس السيسي يفتتح عددا من المشروعات فى سيناء الحبيبة ، سعادة من حجم الإنجازات وسعادة من القدرة على الإنجاز وسرعته ، وسعادة من تبعات هذه الإنجازات ومردودها على المدى القصير والبعيد . شعرت بالفخر وأنا اشاهد الرئيس ورئيس الوزراء واعضاء الحكومة وقادة القوات المسلحة ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وهم يفتتحون المشروعات تشاهد فى وجوه الحاضرين وأولهم الرئيس فرحة كمصريين يسعدهم ان يجدوا مشروعات خدمية فى وطنهم فرحة لأن ما تم هو جهد وتعب وإخلاص تم بايد مصرية. فبينما العالم كله منكب على محاربة وباء كورونا وفى حالة تخبط واضطراب فإن مصر العظيمة مطمئنة والحمد لله ، نفذت كل الإجراءات الواجبة التي نفذتها دول العالم فى مواجهة الوباء ، فلذلك قادتها مطمئنون يفتتحون المشروعات وحاملين مشاعل الأمل ليضيئوا مستقبلا لنا وللأجيال القادمة، وهذه الإنجازات أصبحت أمرا واقعا ملموسا، فمنذ شهرين لم اذهب لمدينة نصر وذهبت الاسبوع الماضي بالصدفة فوجدت كوبري يقطع طريق النصر شعرت بالمفأجاة متى وكيف تم انشاء هذا الكوبري بهذه السرعة وهو ما يؤكد ان الانجازات جباره والعمل يتم على مدار الساعة.



 

زرت سيناء أكثر من مرة صحراء شاسعة بكر تحتاج يد التعمير لتعطى الخير الوفير لمصر كلها ، فلك ان تتصور ان محطات المياه التي تعالج الصرف الزراعي ستوفر المياه لزراعة آلاف الأفدنة وبعد ان نزرع أرضنا فى سيناء فى أقل من ١٥ دقيقة تنقل لغرب القناة عبر الأنفاق ثم لباقى المحافظات دون خوف ان تتلف المحاصيل والخضروات والفاكهة كما كان يحدث قبل ذلك بما يضمن وجود السلع الزراعية باسعار فى متناول ايدى الناس وبما يحقق فرص تصدير كبيرة لدول العالم.

 

الحديث عن الإنجازات التي تمت فى سيناء تحتاج مقالات وسنعود لها فى مقالات قادمة لنحلل ونشرح ما تم من انفاق وطرق تتخطى الانجاز لتصل للإعجاز ، ولكن ما لفت نظرى والرئيس يفتتح المشروعات فى سيناء وهو يرتدى الكمامة تأكيدا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية قول الرئيس أن الفترة القادمة ستشهد تبطينا للترع في كل مصر وهو قرار جريء ومفرح، فرغم التكاليف الضخمة التي سيتكلفها تبطين الترع فإن المردود الاقتصادى كبير ، فلكم ان تتخيلوا مئات الآلاف من الترع سيتم تبطينها وتكلفة تبطين كيلو متر من الترع يعادل سفلتة طريق ، وذلك حسب اتساع كل ترعة وعمقها . مردو اقتصادى كبير ينتظر مصر حال اتمام عمليات التبطين بداية من توفير المياه التي كانت تفقد نتيجة الحشائش التي تملأ الترع وحتى تحسين طرق الرى والصرف ، بما يوفر الكثير من المال الذي يصرف على مضخات رفع الماء ، وحتى تحسين شكل الترع وتجميلها وما يجاورها من جسور وانتهاء بجعل الترع مشروعات استثمارية ضخمة اذا ما تم استغلالها كمزارع سمكية يمكنها ان توفر الأسماك لاهل الريف والقرى وبما يسمح باستغلال مخلفات الاسماك فى تسميد التربة وتحسين جودتها .

 

مصر فى زمن الكورونا مستمرة فى الإنجازات عازمة على تحقيق احلامها وأمن شعبها ورفاهيتها.. حفظ الله مصر وشعبها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز