5 قواعد لإتيكيت استقبال شم النسيم في زمن الكورونا
مروة فتحي
وأخيراً جاء إبريل، وهو شهر الربيع والجو البديع، ونظراً لانتشار فيروس كورونا بالجو ينصح بعدم الخروج والتنزه، ولكن من الممكن أن نستمتع ونحتفل مع أطفالنا بالبيت وبخطوات بسيطة تقدمها خبيرة الإتيكيت المعاصر دكتورة شريهان الدسوقي وذلك فيما يلي:
١- يجب علي كل ربة منزل أن تنظف البيت من أثر الأتربة التي سببتها رياح الخماسين، وتبدا بفتح النوافذ لدخول الهواء النقي النظيف بما يسمى (spring cleaning) حتي يكون منزلها مهيأ نفسيا لاستقبال عيد الربيع، ولا ننسى تعطير المنزل بأعواد البخورًً.
٢- على الأم دور مهم في تجهيز صغارها نفسيا للحياة الاجتماعية وتفهمهم معنى الأعياد والمناسبات وكيف يستقبلون معها الزائرين وأبناءهم، فالمناسبات ليست ملابس جديدة فقط بل بتحضيرات معنوية واجتماعية، فيجب أن يكون الإتيكيت جزءا من شخصية الأبناء.
٣- لا ننسى أبداً في صباح شم النسيم (البيض الملون) ويرجع أصوله لأيام الفراعنة عند دخول فصل الربيع كان كل شخص يختار بيضة ويكتب عليها أمنية على اعتقادهم أنها سوف تتحقق قبل نهاية العام، ومن هنا جاءت فكره تلوين البيض والرسم عليه، فمن الجميل أن نشارك الأطفال مثل هذه العادات لأنها تضفي جوا من المرح خصوصا عندما يقوم كل طفل بتلوين بيضته باللون المفضل له، وتحرص كل أم على أن تكون الألوان طبيعية مثل استخدام (الكركم- البنجر-مياه الكرفس والجرجير) وعند الانتهاء نضع البيض في باسكت مزين لطيف.
٤- الاهتمام بإتيكيت آداب المائدة بمعني عندما أقوم بتحضير السفرة التي تشمل طبعا (الرنجة- الفسيخ- السردين- السيمون فيميه) فيجب تجهيز السفرة بطريقة منظمة، وتقوم ربة المنزل بتقطيعهم وتقديمهم في أطباق ليسهل أكلها وعدم حدوث هرجلة، ولنحرص على أن يبقى المكان نظيفا على قدر المستطاع، ويجب تعطير المكان بعد الانتهاء من تناول الطعام.
٥_ نحرص على عمل وجبات صغيرة للأبناء الذين لا يحبون أكل الفسيخ، مع بعض الحلوى اللذيذة.