بالفيديو والصور.. تفاصيل رحلة طائرة على متنها 112مصاباً بفيروس كورونا
عادل عبدالمحسن
هبطت طائرة تقل 112 راكبًا أستراليا ونيوزيلندا في مطار تولامارين، الأسترالي قبل الساعة 7 صباحا بوقت قصير بعد رحلة استغرقت 16 ساعة.
كانت الطائرة محاطة بمسؤولين يرتدون زيا يبدو أنه في غاية الأمن لإنهاء إجراءات 80راكبا أستراليًا مصابين بفيروس كورونا المستجد.
شارك في هذه العملية الكبرى، عشرات الضباط من أجهزة أمنية متعددة، بما في ذلك خدمات الطوارئ والمهنيين الطبيين لاستقبال الطائرة، حيث سيتم تقييم الركاب بشكل فردي على متن الطائرة.
وشوهد الركاب أثناء نزولهم من مقدمة الطائرة ويشقون طريقهم نحو أسطول من حافلات سكاي المنتظرة، والتي ستنقلهم إلى فنادق الحجر الصحي، حيث سيبقون لمدة 14 يومًا.
بينما تم نقل الركاب الذين ظهرت عليهم أعراض الفيروس التاجي إلى المستشفيات بواسطة أسطول من سيارات الإسعاف التي انتظرت على المدرج، وستنقل طائرة مستأجرة على المدرج مجموعة صغيرة من النيوزيلنديين إلى بلادهم.
كان 112 راكبا، قد أمضوا 14 يوما على متن سفينة الرحلات البحرية جريج مورتيمر، التي رست قبالة سواحل أوروجواي عندما أصيب الركاب بفيروس كورونا المستجد "كوفيد ـ 19".
كانت أستراليا، قد سجلت 6303 حالات إصابة بفيروس كورونا حتى مساء أمس السبت مع 56 حالة وفاة ولكن الزيادة اليومية في الإصابات الجديدة انخفضت إلى اقل من 100 للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع.
ويشكل الركاب أحد أكبر التهديدات في معركة البلاد ضد الفيروس التاجي وتسطيح المنحنى ومعدل الإصابة مع ما يصل إلى 70% من الذين كانوا على متن الطائرة بالفعل اختبار إيجابي لـCOVID-19.
وأظهرت الصور التي ظهرت أمس الركاب يحتفلون وهم يستقلون الطائرة في مطار مونتيفيديو الدولي في أوروجواي. على عكس ركاب الأميرة روبي- الذين سمح لهم بالسير بحرية على الشواطئ الأسترالية دون اختبار أو الحجر الصحي المفروض، ويقوم الطاقم الطبي بفحص جميع المسافرين من جريج مورتيمر قبل مغادرتهم الطائرة.
وسيتم نقل الركاب الذين يشكلون خطرًا محتملاً إلى المستشفى لإجراء المزيد من الاختبارات، ولكن حتى إذا لم تظهر عليهم أي أعراض، فسيتم عزلهم قسراً في الفنادق لمدة أسبوعين.