رسالة من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط
طريقان للنجاة من انتشار فيروس كورونا..أحمد المنظري: الفرصة مازالت أمامنا (فيديو)
سمر سيد
وجه الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، رسالة إلى جميع بلدان المنطقة بأن الفرصة مازالت سانحة أمامنا للحد من انتشار فيروس كورونا المستحد كوفيد-19 ، موضحا ضرورة اتخذا جميع الاجراءات والتدابير اللازمة لهذا الغرض.
قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في مقطع فيديو تم نشره على القناة الرسمية للمنظمة بموقع يوتيوب، إنه في خلال أسبوع واحد فقط تضاعف عدد حالات الاصابة بفيروس كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، من حوالي 32 ألف حالة في 26 مارس الماضي، إلى حوالي 60 ألف حالة في 2 ابريل، مؤكداَ أنه لا يمكن أن يؤكد بما فيه الكفاية على خطورة الوضع الراهن، وأن الفرصة ما زالت سانحة للحد من انتشار مرض كوفيد-19 في اقليمنا.
وأكد المنظري، أننا نحتاج إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، فالقيادات الحكومية لها دور محوري، واتباع نهج يشمل الحكومة بأكملها والمجتمع بأسره ضروري لتحقيق استجابة فعالة، مشيرا إلى أن هناك طريقان لمكافحة انتقال كوفيد-19 في البلاد، وهما: أولاً: يحب على البلدان أن تكون اكثر صرامة في اختبار جميع الحالات المشتبه في اصابتها، وتتبع جميع المخالطين، وتنفيذ التدابير المناسبة للعزل، وعزل حالات الإصابة المؤكدة أمر بالغ الأهمية، ويجب توسيع نطاقه في الكثير من البلدان، كما ينبغي عزل حالات الإصابة المؤكدة والمشتبه فيها عن المجتمع وإدخالهم الى المستشفيات أو مرافق مؤقتة أو غيرها من الأماكن الملائمة حيث تطبق تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها المناسبة.
كما يجب انشاء مراكز مؤقتة للعزل حسب الاقتدار، وينبغي التركيز أكثر على تحديد حالات الإصابة حتى الخفيفة وعزلها لأنها تساهم في انتشار صامت للجائحة.
ثانياً: يجب على الناس الحفاظ على التباعد البدني وممارسات النظافة الشخصية على نحو أكثر صرامة، التزموا بالبقاء في المنزل وحافظوا على سلامتكم، وهذا ليس مجرد شعار، بل رسالة تذكيرية لإنقاذ الأرواح.
وأوضح الدكتور أحمد بن سالم، أن الفرصة أمامنا، ولكنها اخدة في التلاشي يوما بعد يوم، وتعتمد رؤيتنا الاقليمية على حماية صحة الجميع بمشاركة الجميع، ولكل من البلدان والمجتمعات المحلية والافراد دور متساوي في الاهمية، ولا يمكن مكافحة مرض الا بتطبيق التدابير الصارمة والمناسبة، واتباع نهج شامل يستند الى التضامن والعمل،مؤكدا أنه لن نسمح لهذا الفيروس بالاستفحال في اقليمنا.