عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

المصريون بعد كورونا أكثر ارتباطًا بالوطن

بسبب فيروس لا يرى بالعين المجردة بات العالم خائفا، والناس يبحثون عن ملاذ آمن، يشعرون فيه بالأمان، فبعد كورونا العالم سيختلف عن قبل كورونا، بداية من علاقات الدول بعضها ببعض، وكذلك علاقات الناس بعضها ببعض، حتى نظرة الناس للحياة وطريقة المعيشة ستختلف.



 

فمن كانوا يشتكون المتاعب، بسبب العمل باتوا يريدون العودة للعمل ليستمتعوا به، بعد أن أجلسهم الفيروس فى بيوتهم.

الكثيرون ممن كانوا يشتكون من ظروف الجو، يتمنون أن يسيروا تحت الثلوج أو تحت المطر، يسيرون فى الحر أو فى البرد فقط يشعرون بالحياة.

 

المصريون لا شك، سيتغير حالهم ويصبحون أكثر ارتباطا لوطنهم أكثر حرصاً على الحفاظ عليه ودعمه وبنائه، فهم يرون ما يتم إنجازه على كل المستويات فى الداخل من مبادرات اقتصادية لإنقاذ العاملين، ودعم الشركات والمصانع والموظفين، حتى تدور عجلة الإنتاج، وحتى لا يفقد الملايين وظائفهم، كما يحدث فى العديد من دول العالم.

المصريون يرون الدولة تقدم لهم المواد الغذائية بأسعار جيدة ووفرة بعكس العديد من دول العالم، التى يقف الناس بالطوابير بالساعات أمام السوبر ماركت، بل توفر الدولة للمواطنين الكمامات والمطهرات والمنظفات بأسعار جيدة من خلال سيارات الجيش.

المصريون وهم يرون جنودنا من الجيش وهم يطهرون الشوارع بأجهزة التعقيم يؤكدون أنهم الضهر والسند، بل إن الجيش المصري كان سباقا وقدوة للعديد من دول العالم، فنرى الآن الجيوش فى فرنسا وإسبانيا وأمريكا يقومون بتصنيع الكمامات، وفتح منافذ لبيع المواد الغذائية للناس.

 

 السبل تقطعت بالكثيريين، بعد أن تم إغلاق المجالات الجوية وإيقاف رحلات الطيران بعدد من الدول، ما جعل الآلاف العالقين من جميع دول العالم، بحثوا عن من يغيثهم، ومصر العظيمة، سيرت أكثر من 23 رحلة استثنائية لدول العالم لإعادة المصريين العالقين، بل وتحمل مصروفا الحجر الصحي والإقامة بالفنادق للعالقين غير القادرين.

ونحن فى روسيا كأبناء الجالية المصرية  نشعر بالفخر  بما تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورجال السلك الدبلوماسى، الذين هم دائمو الاهتمام بالمصريين، فالسفير إيهاب نصر، سفير مصر فى موسكو يتواصل ليل نهار مع أبناء الجالية فى روسيا، يطمئن على أحوالهم، رغم اتساع مساحة روسيا الاتحادية، ما يجعل الجميع يشعرون بالفخر والحب والامتنان لمصر العظيمة، التي جاءت كورونا لترسخ حبنا لها وتربطنا أكثر وأكثر بها فهى الحضن والأمان مهما بعدنا أو تغربنا عاشت مصر، وعاش شعبها وجيشها أقوياء أصحاء منتصرين.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز