إتيكيت توزيع الهدايا والتعامل مع الأطفال الأيتام احتفالا بيومهم

نحتفل كل عام بيوم اليتيم الذي يأتي أول جمعة من شهر إبريل، ويقوم الكثير من المشاهير والفنانين بزيارتهم وتقديم الهدايا لهم، وبالطبع هناك أصول وقواعد في إطار الإتيكيت عند التعامل مع الأيتام تقدمها دكتورة شريهان الدسوقي، خبيرة الإتيكيت المعاصر، وذلك فيما يلي:

 

١- يقول الله تعالى (فأما اليتيم فلا تقهر) وهنا معنى القهر هو المعاملة السيئة والتفاخر بإعطائه حسنة أو المنّ عليه، لذلك الإتيكيت له دور في توجيه الناس للمعاملة الصحيحة عند إعطاء اليتيم هدية أو نصيحة.

 

٢- الزم الابتسامة، فهي تفرح القلوب وتعطي انطباعا بأنك شخص مريح في التعامل معه، فمن المحبذ عند التعامل مع الأيتام أن أكون دائما مبتسم الوجه.

 

٣- احذر أن تظهر له إحساسك بأنك مشفق عليه عند منحه الهدية لأن هذا مؤلم جدا جدا بالنفس.

 

٤- المساعدة فهي واجب على كل شخص يسكن بجانبه طفل يتيم وبما أن الإتيكيت يعني السلوكيات الراقية التي تدخل في إطار مساعدة الآخرين فليس هناك أولى من اليتيم.

 

٥- اللطف باليتيم وبره والإحسان إليه، وقال رسولنا الكريم فأمسح برأس اليتيم وبحديث آخر أنا وكافل اليتيم له أو لغيره كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى.

 

٦- عند اختيار هدية لطفل يتيم لا بد أن أفهم جيدا كيف اختار له هدية مفيدة وبالفعل يحتاج إليها، ومن المحبذ أن تكون طويلة المدى لا تنفذ بالاستخدام الشخصي.

 

٧- غرس الثقة والحب في نفس اليتيم حتى ينطلق في حياته وينهض من جديد، ويجب إعطاؤه الفرص في المدارس بالسن الصغيرة وإيجاد الحلول لكافة مشاكله.

 

٨- التواضع وعدم التكبر وإظهار اللين والتسامح في معاملة اليتيم خصوصا عدم توبيخه في حالة خطئه وإنما توجيههه وتقديم النصح والإرشاد له مما سيؤثر ويغير سلوكياته للطريق الصحيح.