عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

  بالفيديو.. لبنان يواجه "كورونا" بقتل الكلاب 

نشرت صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية مقاطع فيديو، تظهر كلابا في لبنان تتألم وتموت، بعد تعرضها للتسمم من أصحابها، خوفاً من نقلها فيروس "كورونا" المستجد في لبنان.



 

 

 

وقالت الصحيفة البريطانية، إن مقاطع فيديو انتشرت على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تظهر خروج رغاوى من فم الكلاب المسمومة، وهى في النزع الأخير من الحياة، بعدما ادعى تقرير على شاشة التليفزيون اللبناني، أن القطط والكلاب،يمكن أن تنقل الفيروس.

 

وفي الواقع، لا يوجد دليل على أن الحيوانات الأليفة، يمكن أن تنقل الفيروس إلى أصحابها، ولكن وجود أعداد كبيرة من الكلاب الضالة في الشوارع.

ويقول الناشطون، إن الكلاب الضالة تمثل بالفعل مشكلة في البلاد، حيث يصل عددها في الشوارع إلى 50 ألف كلب ضال.

 

وأشارت "ديلي ميل" إلى أن الكلبين اللذين ظهرا في الفيديو، قد تم تسميمهما من قبل امرأة تعيش في قرية "محيدثة"، بسهل البقاع، بمبيدات حشرية شائعة تسمى ميثوميل.

 

وقالت الناشطة في مجال حقوق الحيوان، باولا ريبيز، لموقع "ديلي ميل" أون لاين من منزلها في بيروت: "سألت طبيبًا بيطرياً في بلجيكا عن القطة التي انتقل لها  Covid-19 وأكد أن الحيوانات الأليفة يمكنها حمل الفيروس ونقله إلى البشر ".

 

 من جانبه يقول المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها: "ليس لدينا دليل على أن الحيوانات المرافقة، بما في ذلك الحيوانات الأليفة، يمكن أن تنشر Covid-19".

 

وتحاول الحكومة في لبنان، الآن، تهدئة الأمور، حيث يقود العاملون الصحيون حول أحد أحياء بيروت الراقية مع مكبر صوت، يعلن أن القطط والكلاب لا تنشر الفيروس، ومع ذلك، يُخشى ألا يتم تنفيذ هذه التدابير في جميع أنحاء البلاد.

 

في حين انزعج غسان حاصباني، نائب رئيس الوزراء اللبناني السابق، الذي يحمل الجنسية البريطانية، وهو صاحب كلب، من فيديو الكلاب المسمومة.

وقال: "توجد قوانين لحماية الحيوان، لكن لسوء الحظ أنها ليست محددة للغاية بشأن تعريف القسوة"، وبصفتي مالكًا للكلاب، من المحزن جدًا رؤية مثل هذه المخلوقات الضعيفة تقتل في الشوارع، بسبب جهل أصحابها بالمخاطر الصحية.

 

وأضاف: لا شك في أن أولوية القطط والقطط والكلاب ستكون منخفضة جدًا في قائمة دعم المجتمع الدولي، وبعض العائلات لم تعد قادرة على تحمل رعاية الحيوانات الأليفة، بسبب الوضع الاقتصادي فتوفير أغذية الحيوانات الأليفة واللقاحات والصيانة العامة بعيد المنال للعديد من الأسر.

 

وقالت الناشطة بيتا فاخوري: "مع أزمة الأشهر الأخيرة، شهدنا انخفاض التبرعات، لذلك نناشد المجتمع الدولي طلب المساعدة، ولقد كان من الصعب جدًا رؤيتنا، حيث يتم طردنا من ملجأنا القديم.

 

من الصعب علينا أيضا سحب الأموال من البنك، بسبب القيود، لذا فنحن بحاجة إلى "أموال جديدة".  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز