عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

د. إيمان الجمال تكتب: رب كورونا نافعة.. مصر يا ولاد

اجتاح العالم بمقدمات مزعجة.. حالات وفيات.. انهيار للاقتصاد.. غلق المجال الجوي وأصبح العالم منعزلاً كل في هموم دولته  البداية الصين، شاهد العالم عن بعد التطورات والأحداث المأساوية، ولكن ظهرت بطولات جنود الجيش الأبيض وعرف العالم قيمة الأطباء لدرجة وصول بعض الدول فتح التأشيرات لهم بدون أي شروط وعلى رأسهم الولايات المتجدة وايطاليا.



 

وتخطت مصر حاجز الحجز ببعد استراتيجي وقامت وزيرة الصحة بجولات إلى الصين وايطاليا وارسلت المساعدات، نتحدث عن الجانب الإنساني لمصر وشعبها وتخطيه الحاجز النفسي للحظر بطابع الإفيه المصري والنكات.      

 

سيتخطى العالم بمشيئة من المولى عز وجل هذا الفيروس اللعين ولكن ستعاد بعض الحسابات في الدول وكذلك لبعض الدول بينها وبعض والقوى العظمى بالعالم.      

 

الفريق الطبي لا بد من تقديره من جانب الشعب اجمع وضرروة رعايتهم بكافة النواحي الحياتية تقديراً للعلم والعلماء، وعلى الجانب الآخر العلماء والبحث الدائم عن طرق للوقاية والعلاج.    

 

ومن فوائد كورونا منع الدروس الخصوصية واتمنى عدم العودة لها والعودة للاجتهاد وبداية المشروع البحثي تأهل الطالب للمرحلة الجامعية.    

 

امتحان الشهادة الإعدادية واستبدال مشاريع بحثية به ستساعد في توفير الكثير من بدل الانتقالات والتصحيح للسادة المدرسين ومن الممكن استبدال البدل بمكافأة تقدر على قدر عمل كل مدرس.    

 

المشاريع البحثية والدراسة عن بعد خطوة على طريق التقدم لكن لا بد لها من استعدادات ستقوم بها الوزارة وهي في حالة انعقاد دائم.

 

الوعي العام للمجتمع لا بد من تثقيفه لكي نتخطى الأزمة، دعوة لتضافر الجهود والمشاركات المجتمعية من الفئات القادرة على ذلك، وعلى رأسهم الجامعات بتوعية من الفرق البحثية والطبية على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 لن يستطيع كل محافظ المرور يومياً وتوعية المواطنين، يأتي دور نواب مجلس النواب الذي يقوم به الكثيرون من دور رقابي، فلا بد من الاستعانة باساتذة الجامعات والمتطوعين من الشرفاء فى الأزمات وتكوين فريق توعية يصاحبهم فرد أمن لتوعية المواطنين وتفعيل الدور الرقابي.  

 

دعوات التطوع للعمل بالمجال الطبي، يأتي معها فكرة دبلومة تمكن حاملها من التعامل بطرق احترازية ومهنية في الاسعافات الأولية والتمريض وتكون بديلا لسنة الخدمة العامة للخريجين او تكون الخدمة العامة في مجال التمريض.    

 

يأتي دور المنشآت الخاصة لرجال الأعمال من الواجب الوطني لديهم والشعور بالمسؤولية تجاه وطن قدم لهم الكثير، وضع كافة المنشآت في خدمة الوطن في وقت الأزمات فقط، بجانب الوقوف بجانب وطنهم كل حسب ما يستطيع ولن أسميه تبرعا لأنه واجب وطني.   المستشقيات لا بد لها أن تكون في أولويات الاهتمام ليس من قبل الدولة فقط ولكن الجميع  بالعلم والعلم فقط تستطيع كل امة النهوض ولكن هل سنرجع الى كافة العادات السلبية  بعد انزياح الوباء ان شاء الله، اعتقد سيعيد الشعب حساباته في كل امور حياته، حتى بالشخصيات العامة التي وقفت تجاه الوطن بدون رياء وبدون هدف لما بعد كورونا في تقلد منصب ما، العديد يعمل لوجه الله وللوطن.  

 

 يأتي الدور الأكبر وهو الإعلام والصحف القومية، لا بد للشعب ان يستقي كل معلوماته من جهات محددة من قبل الدولة منعاً للشائعات، الاستغناء عن الصحف الورقية واستبدال الإلكترونية بها واستخدام مطابعها من قبل الدولة في المجال التعليمي.   

 

توفير مساحة للعلماء في البرامج التليفزيونية بديل لبرامج الترفيه، بقدر يستطيع الشعب تقبله وتكون البرامج بطريقة تجذب المواطن وصناعة الميديا قادرة على ذلك لكننا نحتاج الى برامج صادقة بالفعل، نابعة من الفكر، تستفيد من حضارتنا وتقدم جانب توعية المواطن وتجذبه، والجانب الإعلاني لا بد من وجود مساحة فن بدقيقة، علم في دقيقة، وحضارة في دقيقة، حتى كرتون الأطفال لا بد من التوعية فيه بعيداً عن كرتون الحروب والقتال والعنف، دعونا نسترجع ماضينا وننهض بحاضرنا بطريقة تنويرية.. حفظ الله مصرنا من كل شر. 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز