عاجل
السبت 22 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

سيناريوهات استكمال بطولة الدوري المصري بعد "كورونا"

لكرة القدم سحرها الخاص، وبريقها الممتع، حتى في أقسى الظروف التي يعيشها الإنسان، يظل دراويش تلك اللعبة يبحثون عنها كالمدمن، الذي ينقم عن مخدره الأفضل، الدواء الذي يمنحه الشغف والجنون والحزن والفرح والترقب والحماس في اللحظة ذاتها.



 

 

سيطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) على العالم، ومن بين سلبياته الكثيرة، فرض سطوته على اتحادات كرة القدم حول العالم، فما بين اقتراحات لخوض المنافسات بدون جماهير طبقها البعض، ثم قرارات بالتأجيل توالت من كل اتحادات اللعبة، أصبحت الملاعب كبيوت الأشباح، وأمسى الدرويش متنقلًا بين قنوات بث المباريات دون أمل أو فائدة.

 

 

في الرصد التالي، نستعرض سيناريوهات التعامل مع منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز، الذي يتساءل عشاق كرة القدم المصرية عن مصيره، خلال الفترة المقبلة.

 

 

 

السيناريو الأول:  

 

 

إنهاء بطولة الدوري بالوضع الحالي، أحد السيناريوهات المتاحة، إذ أكد جمال محمد علي، نائب رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، أن هذا الخيار لايزال، تحت الدراسة.

 

 

وأوضح جمال محمد علي، أن هذا السيناريو لايزال تحت الدراسة، لأنه يعد خيارًا ظالمًا لاسيما أن البطولة لاتزال في مرحلتها المتقدمة، فحسابيًا صاحب الترتيب العاشر يمكنه الفوز بدرع الدوري، بجانب أن أندية الصراع على الهبوط لم يُحسم مصيرها بعد.  

 

 

 

 

السيناريو الثاني 

استئناف بطولات الدوري، بعد القضاء على الفيروس، يعتبر الخيار الأكثر أمانًا وصعوبة في آن واحد، حيث يُمني مسؤولو الاتحاد أنفسهم لو يسمح لهم الوقت بالالتزام بعقود الرعاية، وحقوق الأندية واستمرار الدوري بعد القضاء على الكورونا.

 

 

وقال جمال محمد علي نائب رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بادارة اتحاد الكرة: "ولكن لا يخفى سرًا أن ضغط المباريات، وضيق الوقت سيضعف من تطبيق الاحتمال، خاصًة أنه سيؤثر على الموسم المقبل".

 

 

السيناريو الثالث

إلغاء بطولات الدوري، هو أقرب الحلول وما توصي به الخبرات السابقة، حيث كان الإلغاء هو المصير الحتمي لمثل هذه الأحداث تفاديًا لغضب الأندية، وتسليمًا بالأمر الواقع. 

  

 

السيناريو الرابع

سيناريو اللجوء لبطولة كأس مصر، اقترحه نائب رئيس الاتحاد السابق لكرة القدم، أحمد شوبير، مشيرًا إلى أن تلك المسابقة ستحسم سريعًا، ويمكن من خلالها إرضاء الرعاة، وإقامة منافسات لامتاع الجماهير.

 

 

وقال شوبير: "لماذا لا يفكر اتحاد الكرة في خوض منافسات الكأس بعد انتهاء الأزمة، وهذا يضمن انتهاء مسابقة، يمكن من خلالها رسم ملامح للمتأهلين لبطولة الدوري".

 

 

تجدر الإشارة إلى أن تلك الحيرة يعيشها جميع مسؤولي الاتحادات على مستوى العالم، فما بين تطبيق اللوائح، وإرضاء الأندية، والالتزام بعقود الرعاة، يبحث الجميع عن حلول بعد أن ضرب فيروس "كورونا"، جميع بطولات العالم.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز