ميرنا وليد: سننتصر على "كورونا".. و"جدعنتنا كمصريين ده وقتها"
أحمد أحمد
قالت الفنانة ميرنا وليد، إن مصر ستظل محفوظة من الله أبد الدهر، مع الأخذ بالأسباب، للتعافي والخروج من محنة فيروس كورونا، التي ضربت أغلب دول العالم، "منتصرين".
وطالبت عبر بوابة روزاليوسف جميع المواطنين، بالاستجابة لدعوات العزل الوقائي، واتخاذ التدابير اللازمة، للحيلولة دون انتقال العدوى، واتساع رقعة المصابين فيما بيننا.
وأكدت، أن الدولة قامت بما عليها، لتُلقي بالكرة بين أقدام المواطنين، للقيام بما عليهم من واجبات، في إطار الدور المفروض علينا كأفراد تجاه وطننا، مما يُوجب علينا الاصطفاف كمقاتلين، للتصدي للعديد من الظواهر السلبية، التي قد تودي بحياة الكثيرين منا.
ودعت ميرنا وليد لتنحية مفاهيم "الفهلوة" و"التحايل"، التي يتخذها بعض "معدومي الضمير"، كوسيلة لتحقيق مصالحهم الخاصة جانبًا، في مثل هذا التوقيت الحرج، الذي تواجه فيه البشرية أسوأ أزمة صحية منذ زمن بعيد، والتي حصدت أرواح عشرات الآلاف حتى هذه اللحظة، فيما ضربت اقتصاد أغلب دول العالم، وأصابته بالشلل التام.
وثمنت المبادارت، التي تبنتها بعض المؤسسات الخيرية، وتجاوب معها العديد من النجوم والفنانين ورجال الأعمال، لكفالة الأسر التي لا تتبع أي مظلة رسمية، مثل أصحاب المهن والباعة الجائلين، الذين تضرروا من قرار الحظر الجزئي، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية، والمبادئ الأخلاقية والدينية، التي دعت جميعها للتراحم والتكافل.
واتخذت الحكومة المصرية عدة قرارات، بإلغاء كل الأنشطة والفعاليات، وحظر التواجد في الأماكن العامة، كأحد التدابير الوقائية، ضمن حزمة من الإجراءات العلمية، للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا بين المواطنين.
ووجهت الفنانة ميرنا وليد الدعوة لجميع المصريين، للوقوف بجوار مثل هذه الشرائح المجتمعية، التي هزت أزمة الكورونا حياتها، ووضعتها في مواجهة الاختيار بين أمرين، كلاهما مُر، فإما العوز والحاجة "المؤقتة"، أو مواجهة خطر الإصابة بالمرض، قائلة: "ده وقت الجدعنة والشهامة المعروفة عننا كمصريين، اللي يعرف حد محتاج لازم يساعده، واللي ليه جار مبقاش بيشتغل لازم يسنده، ويقسم معاه اللقمة، لغاية ما المحنة دي تعدي بسلام وأمان".