"نوال" إحدى المتعافيات من فيروس "كورونا" تحكي رحلة الرعاية الصحية بمستشفى إسنا

فرحة عارمة سيطرت علي أهالي قرية المشايعة التابعة لمركز الغنايم في أسيوط، بعد شفاء الحاجة نوال جابر عبداللطيف، وعودتها من مستشفي العزل بإسنا، عقب أن تبين من خلال المسح الذي أجري لها عقب عودتها من العمرة منتصف شهر مارس إنها مصابة بفيروس كورونا المستجد، وبعد نقلها إلي مستشفي العزل وتلقي الرعاية أثبتت التحاليل سلبية الإصابة.

عدسة "بوابة روزاليوسف" ذهبت إلي منزل السيدة المتعافية بعزبة ضاحي بقرية المشايعة بحري، وإلقاء لقاء معها حول رحلة الرعاية الصحية بمستشفي إسنا.

بفرحة كبيرة تسيطر علي أهالي منزلها سردت لنا الحاجة نوال جابر، رحلتها مع الإصابة بفيروس كورونا، اذا تقول أنها ذهبت لأداء العمرة ضمن آخر فوج ذهب إلى المملكة السعودية ورجعت في موعدها علي مطار أسيوط الدولي وتم إجراء الكشف على جميع ركاب الطائرة من خلال المسح الحراري دون وجود أي أعراض للإصابة بفيروس كورونا المستجد وعادت إلي منزلها.

 

وبعدها تم استدعاؤها من قبل مديرية الصحة بأسيوط لإجراء تحاليل مسح بعدما تبين إصابة أحد المعتمرين من محافظة المنيا وبعدها تم إبلاغنا من قبل الإدارة الصحية بمركز الغنايم أن نتيجة تحاليل المسح بينت أن الإصابة إيجابية ولابد من نقلي إلي مستشفي العزل بإسنا بمحافظة الأقصر، وبالفعل تم استدعاء سيارة إسعاف والشرطة وتم نقلي إلي المستشفي وكان في استقبالي الفريق الطبي هناك.

 

وأضافت الحاجة نوال أن الرعاية الصحية بمستشفي العزل بإسنا عالية جدا فكان هناك عناية عالية من قبل الأطباء والعاملين فهناك إجراءات صحية من تحاليل تتم باستمرار وعملية التعقيم والتطهير كانت بدرجة عالية وعلي مدار اليوم بالإضافة إلي تقديم الأكل والشرب باستمرار وخلال فترة الرعاية الصحية لم تظهر أي أعراض علي من قبل المرض سواء النتائج التي ظهرت بأسيوط، وبعد إجراء عدة تحاليل pcr تبين سلبية الإصابة بعد تقديم الرعاية الصحية لمدة 5 أيام.

 

وقدمت السيدة الشكر لأجهزة الدولة والأطباء والقائمين علي الحقل الطبي بالمستشفي علي الخدمة الطبية العالية التي تلقتها هي والمرضي في الحجر الطبي، داعية الله عز وجل أن يشفي جميع المرضي بهذا الفيروس وأن يحمي مصر والوطن من كل سوء.