عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مخطط لجعل حسام عاشور أولى صفقات الكورونا بين القطبين

عاشور مع كارتيرون مدرب الأهلي السابق والزمالك الحالي
عاشور مع كارتيرون مدرب الأهلي السابق والزمالك الحالي

انتهت علاقة قائد الأهلي حسام عاشور بناديه، بعدما عقد جلسة ودية مع رئيس القلعة الحمراء محمود الخطيب، أمس الثلاثاء، شدد خلالها الأخير على موقف الادارة الثابت، برفض استمرار عاشور في الملاعب، ناصحًا إياه بضرورة الاعتزال داخل أسوار الجزيرة، مع تحقيق الامتيازات الثلاثة، وهي الموافقة على عمل مهرجان اعتزال كبير يليق باسمه، واستثنائه من القرار السابق لمجلس الأهلي برفض عمل أي مهرجانات لاعتزال اللاعبين، بعد تطبيق نظام الاحتراف، على أن تضمن إدارة الأهلي تسويق مهرجان عاشور بشكل جيد، حتي يدر له دخلًا ماليًا قويًا، وثاني الامتيازات مساعدته في عمل معايشة يختارها اللاعب بنفسه في أوروبا، سواء على الصعيد الفني أو الإداري، ليختار اللاعب العمل في أيا منهما مستقبلا، وإعداده ليكون كادرًا مستقلبيًا في الأهلي، وثالث الامتيازات ضمان عمله في قناة الأهلي كمحلل فني.



 

 

الامتيازات لم تقنع عاشور، وفتح النار على ادارة ناديه في جميع جلساته الودية، دون أن يخفي غضبه، حيث سبق ونشرت «بوابة روزاليوسف» في يناير الماضي، تقريرًا حول رفض حسام عاشور كل الحلول الودية التي عرضها عليه مدير الكرة سيد عبدالحفيظ، بخصوص الإبقاء عليه داخل القلعة الحمراء في ظل انتهاء عقده بنهاية الموسم الجاري، حيث كانت تبحث الإدارة تمديد عقد عاشور لمدة موسم واحد، على أن يعتزل بعدها ويخوض مشوار التدريب داخل النادي، لكن عاشور رفض المقترحات وتمسك باستمراره في الملاعب على الأقل لفترة ثلاثة مواسم، خصوصا أنه يرى في نفسه إمكانيات وقدرات على تحقيق ذلك، دون أن يساعده السويسري رينيه فايلر المدير الفني للفريق، الذي أسقط عاشور من حساباته الفنية تمامًا، بعد أن لعبت الظروف المعاكسة دورها السيئ في إفساد العلاقة مع المدرب.

 

 

وعانى عاشور من سلسلة إصابات أقعدته لفترة ليست بالقصيرة، على غير عادته، بالتزامن مع تولي فايلر المهمة، دون أن يجد عاشور من الجاهزين، وتوالت مباريات الأهلي مع السويسري دون أن يجد الأخير نفسه في حاجة إلى جهود قائد الفريق عقب العودة، فضلا على استغناء الخطط الفنية له عن أسلوب عاشور، لتزداد الأمور تعقيدًا، ليقرر عاشور شكوى فايلر بشكل صريح للإدارة، متهمًا إياه بعدم منحه الفرصة لتقديم إمكانياته، خصوصًا بعد أن تماثل للشفاء تمامًا، قبل أن يطلق فايلر ومن ورائه الادارة الحكم النهائي على عاشور بالاستبعاد النهائي والرسمين والاعتزال إذا أراد اللاعب.

 

 

الأجواء المتوترة بين عاشور والأهلي، فتحت بالطبع الباب المقابل لدى الغريم التقليدي الزمالك، وسط غيوم تأجيل النشاط الكروي في مصر والعالم، بسبب انتشار فيروس «كورونا» المستجد، ليتدخل وسطاء ومقربون من مرتضى منصور رئيس النادي لاقناعه بجلب عاشور كصفعة موجهة لادارة القلعة الحمراء، إلا أن منصور أبدى تحفظه وكباقي المدربين في الزمالك حول عاشور، كون مكانه محجوز لنجوم كبيرة وأكثر جاهزية، وهو ما يدركه حسام عاشور جيدًا، لذا يدرس قراره بحكمه هذه الأيام بهدف الحفاظ على نصف عمره في الأهلي، بعد أن وصل إلى 34 عامًا قضى منها 17 عامًا في الأهلي، ليصبح الخيار البديل حال استمراره في الملاعب رغم ضباية المشهد الكروي اختيار نادٍ آخر، قد يكون بيراميدز.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز