عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

في اليوم العالمي للمرأة

نماذج نسائية رصدتها عدسة "بوابة روزاليوسف"

دائما ما تحتفي وتسلط “بوابة روز اليوسف” عدستها، علي قصص كفاح، ونجاح  المرأة في شتى المجالات، خاصة المرأة  العاملة المرأة في كل حقل مختلف، فكانت الأم والأب في مواقع كثيرة.  



 

وبمناسبة يوم المرأة العالمي نستعيد معكم صور وقصص بعض من نماذج سيدات مصريات مكافحات يعطين الجميع دروسا في الجلد والصبر والاجتهاد وتحمل مصائب ومصاعب الحياة منهم. تيتا أم باسم.   

 

تعلم مهنة ولو بعد الخمسين.. "تيتا" أم باسم فعلتها

 

عملت بمهن  الرجال وزاحمتهم  من أجل توفير لقمة العيش لأطفالها، وأحترفت مهنة  السباكة،تيتا" أم باسم أم وجدة ل ١١ حفيد وحفيدة، وجدت نفسها بعد سن الخمسين بلا زوج ولا دخل يكفل لها حياة كريمة، بحثت عن عمل فارشدوها إلى برنامج تدريب مهني، ذهبت وجدته تدريب في مهنة السباكة، قاصر على الذكور فقط. لم تيأس وألحت على طلب المشاركة في التدريب وبسببها، سمحوا للجنسين بحضور التدريب بعدما كان التدريب مقتصرا علي الذكور فقط، وكانت المفاجأة تفوقها بعد مدة دراسة استمرت سنة ونصف، حصلت على شنطة "عدة" وأدوات العمل مجانا وفتحت ورشتها الخاصة فباتت معروفة في الحي الذي تعيش به والأحياء المجاورةب "الأسطي أم باسم السباكة" وهي اليوم بعد أن بلغت ٦٦ عاما ما زالت تعمل في السباكة .

 

 

بـ750 جنيه "سمية" امتلكت أرض وبيت وسيارة.. (فيديو)

 

سمية أنشأت  مصنعاً لتدوير قمامة المصانع من جمعية صغيرة ب ٧٥٠جنيها وامتلكت منزل وسيارة... هي قصة  كفاح زينها النجاح لأمرأة لم تتعدي العقد الرابع من العمر، وضعتها الحاجة في الي العمل في جمع قمامة المصانع والورق المقوي والفل.

 

 

تقدمت الي احدي الجمعيات الخيرية، بطلب قرض صغير، بمبلغ ٧٥٠جنيها ومنه بدأت قصة النجاح فأنشأت مكان صغير لإعادة التدوير، ونجحت وفشلت، ولكن امتلكت حلمها الصغير بامتلاك منزل وسيارة ومصنع لاعادة التدوير، وتطمح بانشأء مشاريع اخري لمستقبلها ومستقبل أبنائها.

 

أم عبدالله "بائعة الأنابيب" فقدت 4 أبناء وتصارع لتأمين حياة أطفالها بمطوبس.. (صور)

 

أم عبدالله  الأم المكلومة بفقدان ٣من اطفالها  غرقا، فتعمل كبائعة "أنابيب".  "أم عبدالله"، ذات الـ52 عامًا.. زوجها صاحب "مرض عضال"، فأصبحت هي المنوط بها العمل والإنفاق على الأسرة، فلم تجد إلا العمل في أسطوانات الغاز "الأنابيب"، ولكن القدر لم يمهلها لتعمل، حيث فاجأها القدر باحتراق منزلها الصغير، شديد التواضع، لتنتقل إلى "عشة"، ثم تفقد 4 من أبنائها، وفي النهاية لم يتبق لها إلا ولد واحد، ولكنه حاليًا مطلوب للتجنيد، رغم أنه "وحيد"!

 

عاملات منتصف الليل.. بين مطرقة الحاجة وسندان الاتهامات

 

عاملات مصانع الطوب، رغم قسوة عملهم  منذ الثالثة  فجرا، وحملهم  أثم الشائعات  المغرضة، عن الحقيقة القاسية، يحملن  أطنان  من الطوب لتوفير الطعام والدواء لذويهم. نانسي وأم محمد وغيرهن، بنات تحت السن، تتفاوت أعمارهن بين عشر سنوات و عشرين سنة، ما بين تلميذة فاتها قطار التعليم، وأخريات رفضن الزواج بسبب المسؤوليات، وسيدات من 25 و40 سنة مطلقات وأرامل ويعولن، سيدات فوق الخمسين، كل هذه الأعمار يجمعها العمل في مصانع الطوب الأحمر، نعم مصانع الطوب الأحمر، مهنة الرجال،  حيث الخشونة والعضلات، ومرارة العمالة المؤقتة الشاردة من مظلة التأمينات، هكذا كان الاعتقاد قبل أن تقتحمه البنات سواء جبرًا أو اختيارا . تتصاعد الدهشة وربما تصل حد الصدمة، مع سماع قصة كل واحدة وفي نهايتها:"الناس مش بيسيبونا في حالنا بسبب خروجنا من البيوت بعد نص الليل ورجوعنا بعد الظهر وإن الشغل في الورشة فيه رجالة معانا.. بنخرج وكل الناس نايمين في عز البرد ومحدش حاسس بينا.. لكن هنعمل إيه؟ أحسن ما نمد إديينا لحد".

 

 

 

الأم التي تصارع  الحياة  مع زوجها  المهنه الفلاحة، برغم بشاشة  وجهها الا انها، لاتقل شأن عن الرجل رغم المجهود  المضاعف  جسديا لها. تخطت العقد السادس وخطط العمر تجاعيد الصبر والشقاء تشققت يديها من تقبيل الارض السمراء، لتنبت لها من خيرات الله، وعملت كتف بكتف مع زوجها وبرغم تقدمها بالعمر وتعمير ارض الله بالبنين والبنات، الا انها لم تترك مجال لزوجها ليكون وحيد في رعايه أرضه.

 

 

ضحكة الشقيانين..الفلاحة الشرقاوية

 

أيادٍ ناعمة تربت في المدرسة على تشكيل الطين وتحويله لتحف فنية كبرت يداها على تشكيل الطين، منذ أن كانت في الثامنة من عمرها، بدأت جهاد محمود في تعلم الحرفة بمدرسة الفخار، بجانب دراستها، حتى وصلت لعامها الثالث، في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية بجامعة الفيوم، وظلت تعمل بالحرفة حتي تمكنت من الصنعة، وهي فتاه عشرينية، فتجلس علي الماكينة الخشبية، التي تتم عليها عملية الصناعة "الدولاب"، وتشكل من الطين أواني فخارية، يتم عرضها للبيع، وتحصل على نسبة 40% من بيع ما تصنعه بيديها.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز